اخبار السودان

وقفة احتجاجية بالضعين استنكاراً لقصف الطيران للمدنيين

نظم مواطنو مدينة الضعين بولاية شرق دارفور اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية بقيادة وكيل ناظر عموم الرزيقات، الفاضل سعيد موسى مادبو، للتنديد بالغارات الجوية التي نفذها الطيران العسكري التابع للجيش السوداني على المدنيين بمدينة الضعين أمس الثلاثاء.

وشن سلاح الجو التابع للقوات المسلحة السودانية غارة جوية منتصف ليل أمس الثلاثاء على عدة مواقع بمدينة الضعين راح ضحيتها 10 من المدنيين اغلبهم من النساء والاطفال بينهم اسرة كاملة.

وقال العمدة موسى عيسى لراديو دبنقا أن مواطني المدينة وقادة المجتمع المدني والمهنيين شاركوا في هذه الوقفة الاحتجاجية استنكاراً لاستهداف الطيران العسكري للمواطنين الابرياء، وذكر ان الوقفة بعثت برسالة الى الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المحكمة الجنائية الدولية والايقاد، اضافة الى مطالبة الامم المتحدة بحظر تحليق الطيران العسكري في اقليم دارفور.

إدانات واسعة

من جهة أخرى، أدان حزبا الأمة القومي والمؤتمر السوداني، في بيانين منفصلين، انتهاكات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة وسنار والقصف الجوي من قبل القوات المسلحة للضعين.

وحمّل حزب الأمة طرفي الحرب كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات، وطالب قوات الدعم السريع بالانسحاب من القري والمدن التي لا صلة لها بالعمليات العسكرية، كما طالب كذلك القوات المسلحة بإيقاف القصف الجوي غير المبرر للأحياء السكنية، وناشد الطرفين بالإقبال الجاد على الحل السلمي لإنهاء هذه الصراع الكارثي لإنهاء معاناة للشعب السوداني.

كما دعا حزب المؤتمر السوداني قادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للتوقف فورًا عن استهداف المواقع المدنية في كل اماكن القتال وأكد رفضه القاطع لاستمرار هذه الحرب ، ومواصلة الجهود للدفع في اتجاه الحلول السلمية التفاوضية بكل وسائل الضغط والعمل السياسي السلمي .

من جانبها دانت اللجان المدنية ولاية غرب كردفان القصف الجوي لسلاح الطيران الحكومي على المدنيين في مناطقهم الامنة بشرق دارفور.

ودعت اللجان المدنية في بيان الثلاثاء ولاية غرب كردفان كافة المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة هذا السلوك وحصر وتدوين بلاغات تمهيداً لإحالتها للمحكمة الجنائية الدولية، وناشد مجلس الامن الدولي بفرض حظر طيران داخل المدن التي تأثرت بالحرب للحد من القتل العشوائي،.

دبنقا

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *