اخبار السودان

الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وساطة لوقف إطلاق النار في السودان «دون تأخير»

الاتحاد الأوروبي عبر عن أسفه للخسائر في الأرواح والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وللهجمات واسعة النطاق على المدنيين والمناطق المدنية.

التغيير: وكالات

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة، القتال الدائر في السودان، وكذلك استمرار رفض طرفي النزاع السعي لحل سلمي.

ويستمر النزاع المسلح بين الجيش السوداني والدعم السريع لأكثر من ثمانين يوماً بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، لاسيما في دارفور، ما خلف أوضاعاً إنسانية وأمنية غاية في السوء.

وقال بيان للممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، إنه «يتعين إفساح المجال للوساطة وإجراء حوار سياسي شامل لوقف دائم لإطلاق النار دون تأخير لضمان حماية شعب السودان، الذي لا تزال سلامته وأمنه ووحدته معرضة للخطر».

وأضاف: «بصرف النظر عن وقف إطلاق النار، يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات المعنية للسماح وتسهيل إيصال المساعدة الإنسانية وضمان وصول آمن وفي الوقت المناسب ودون عوائق للعمليات الإنسانية من قبل جميع أصحاب المصلحة».

وتابع: «يأسف الاتحاد الأوروبي للخسائر في الأرواح والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ويشعر بقلق خاص إزاء التقارير التي تتحدث عن هجمات واسعة النطاق على المدنيين والمناطق المدنية، بما في ذلك تلك على أساس العرق ولا سيما في دارفور، مع تقارير مروعة عن انتشار العنف الجنسي والجنساني والقتل المستهدف والتهجير القسري والتسليح المتواصل للمليشيات».

وأشار البيان إلى أن «فتح جبهات قتال جديدة في جنوب كردفان أمر مثير للقلق، ففي مثل هذه الظروف الخطيرة، ينبغي أن يكون ضمان حماية المدنيين ومنع ارتكاب المزيد من الفظائع على رأس أولوياتنا».

وقال إن «الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أهمية الامتثال للقانون الإنساني الدولي والمبادئ الإنسانية والحاجة إلى التنفيذ العاجل لوقف فوري للأعمال العدائية دون شروط مسبقة».

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق العميق إزاء التدهور السريع للوضع الإنساني، وحيا عمل العاملين في مجال الصحة والمجال الإنساني في تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.

واعتبر أنه «من الضروري إزالة العوائق البيروقراطية أمام الاستجابة الإنسانية واحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني».

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *