اخبار المغرب

بنسعيد والبوجدايني أعادا الحياة للمركز السينمائي المغربي

لم يفلح الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الثقافة من الرقي بالمركز السينمائي المغربي الذي تحول بعد وفاة نورالدين صايل إلى قوقعة فارغة، وفق ما أورده موقع “مغرب انتلجنس”.

وقالت الصحيفة إن من جاؤوا بعد صايل لم يكونوا يمتلكون رؤية ولا طموحا حقيقيا، مما أدى إلى اتساع فجوة الخلاف بين هذه المؤسسة والمهنيين.

وقال المصدر ذاته إن الوضع ظل كارثيا داخل هذه المؤسسة قبل أن تم تعيين الوزير الحالي محمد مهدي بنسعيد الذي جاء بهدف إحداث ثورة ثقافية حقيقية شاملة.

وقد وضع هذا الوزير الشاب نصب عينيه، منذ البداية، إحاطة نفسه بمجموعة من الكفاءات التي تحمل هم خدمة الوطن، ليلا ونهارا، دون كلل أو ملل، وفق تعبير الصحيفة.

ومن بين هذه الكفاءات التي أخرجها الوزير الشاب من “المرأب”، تضيف “مغرب انتلجنس”، عبد العزيز البوجدايني، الذي كان يعمل في الظل، والذي يجمع عدد من يعرفونه على أنه “كان دائما رجل المهام المستحيلة داخل وزارة الثقافة والاتصال”.

وأضافت الصحيفة أن محترفي السينما استبشروا خيرا بتعيين البوجدايني على رأس المؤسسة، لأنهم يعرفون أن بابه مفتوح للجميع، وأن يده ممدودة وآذانه صاغية حتى لأولئك الذين يطلقون على أنفسهم “المضطهدين” أو “الذين تعرضون للإذلال”.

وأشارت “مغرب انتلجنس” إلى أن المركز السينمائي المغربي سيعود للوقوف على قدميه، أقوى من أي وقت مضى بفضل معتمدا المواهب التواصلية للبوجداني وعلى أسلوبه الخاص في الاشتغال، يضيف المصدر.

 

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *