فرص عمل لمستحقي الإعانات في الشارقة

أفادت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عفاف المري، بأن الدائرة تستهدف توفير فرص عمل لمستحقي الإعانات من المواطنين، حيث تنظم عدداً من معارض التوظيف بالتنسيق مع القطاع الخاص لتوفير فرص وظيفية وترشيح المتقدمين من مستحقي الإعانات.

وقالت المري رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» خلال لقاء «تواصل» الذي نظمه نادي الشارقة للصحافة بمقر دائرة الخدمات الاجتماعية، أمس، إن الدائرة لديها برنامج الدعم المهني بهدف تحديد الفئات المستحقة للحصول على فرص عمل بمعارض التوظيف، مشيرة إلى أن هناك تنسيقاً من القطاع الخاص لدعم البرنامج، حيث توفر فرصاً وظيفية تتضمن امتيازات جيدة بالإضافة إلى برنامج «نافس».

وعن تلقي الدائرة شكاوى من مستحقي الإعانات بقطع المساعدات عنهم، أوضحت المري، أن تلك الشكاوى تُعد أمراً طبيعياً، لاسيما وأن المساعدات متغيرة حسب الظروف الاجتماعية لأنها لا تُعد راتباً ثابتاً؛ بل هي دعم يختلف باختلاف الظروف والمتغيرات.

وأضافت: «تم إعداد قاعدة بيانات لكبار السن في الإمارة بالتزامن مع إعلان الشارقة إمارة مراعية للسن، بحيث يتم تنظيم المساعدات الخاصة بهم، وفي حال توقفها لأي شخص يتم إخطاره بذلك من خلال رسالة نصية متضمنة السبب».

وفي ما يخص مركز حماية المرأة، ذكرت المري أن الدائرة تتلقى بلاغات عدة عبر خط النجدة من سيدات يتعرضن لمشكلات مختلفة، حيث يتم استقبالهن في المركز بناءً على البلاغات المقدمة أو بقرار من النيابة أو المحكمة بهدف حمايتهن، وفي حال كان هناك خطر يتم الإيواء ولكن بشكل مؤقت، لأن الهدف بالنسبة لنا هو التقريب بين الأسر وليس السماح بتفككها أو خلق حواجز بين أفرادها، كاشفة أن المركز يضم حالياً 10 حالات.

عفاف المري:

• «تحديد الفئات المستحقة للحصول على فرص عمل بمعارض التوظيف».

تعويض المواطنين

أكدت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عفاف المري، أن نظام المساعدات المالية الجديد في الشارقة سيضمن حصول الإماراتيين الذين تضررت ممتلكاتهم بسبب سوء الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية على تعويضات، حيث صدر القرار عن المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة في سبتمبر الماضي، على أن يتم التعامل مع الطلبات من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة وهيئة الدفاع المدني في الإمارة.

وقالت: «تمت معالجة الحوادث السابقة المتعلقة بالطقس في المنطقة الشرقية وفي كلباء وتلقى المواطنون الدعم المالي»، مشيرة إلى أنه في حالة وقوع أي حادث مستقبلي، يمكن للأشخاص التواصل مع الإدارة لتقديم طلب للحصول على الدعم المالي، وبعد ذلك سيتولى الدفاع المدني تقييم الأضرار، إذ يقوم أفراد طاقم الدفاع المدني بزيارات تفتيشية للممتلكات المتضررة وتحديد حجم الضرر وأسبابه.

وأشارت إلى أن المعايير المعتمدة من الدفاع المدني تصنف الأسباب إلى ثلاثة أنواع: الفيضانات والسيول، والرياح والأعاصير، والزلازل، ولكل منها معاييره الخاصة في التقييم، على أن يتم تحديد مبالغ التعويضات بناءً على هذه المعايير وحجم الضرر، ثم يتم صرفها للمستحقين.