اخبار الجزائر

حاول أن تدخل الفرح على نفوس المهمومين

نعيش الآن في عالم كثُر فيه الظلم الاجتماعي، وفساد الناس واختلاف نواياهم، وصار الكل بحاجة إلى مواساة للتخفيف عنهم وتطييب خاطرهم، وذلك بشتى الطرق مادية أو مُساعدة معنوية سواء إلى الأهل أو الأصدقا.

وهذا الأمر حثنا عليه الدين الحنيف، فجبر الخواطر قيمة لا تقدر بثمن، فيه يقول عليه الصلاة والسلام: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”، فجبر الخاطر بالكلمة لا يقل أهمية جبرها بأشياء مادية.

كما يعتبر جبر الخواطر أو المساعدة من أبسط الأمور التي يمكنك القيام بها سواء داخل محيطك الصغير أو داخل مجتمعك الكبير، سواء كنت فقير أو تملك مال وفير، يحتاج جبر الخواطر فقط أن تكون إنسان.

فهناك فئة كبيرة من الناس يحتاج إلى المُساعدة والمُساعدة هنا ليس المقصود بها المادية فقط، حيث يأخذ جبر الخواطر أشكال مُتعددة منها المُساعدة المادية أو الجسدية أو المعنوية والتي تأخذ الأخيرة أيضًا أشكال مُتعددة، من رحمة الله علينا أنه لم يضع ضوابط أو تقويم للجبر ليسهل على جميع الناس القيام به.

وتزدحم سيرة السلف الصالح بكثير من المواقف في جبر الخواطر، ومن أفضلها بل وأروعها قصة عن حياة أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: “كان يزور أبو بكر سيدة مسنة ضريرة لا ترى، كان يساعدها في الأعمال المنزلية ولكنها لم تكن تعلم بأنه أبو بكر الصديق، وأحتفظ أبو بكر بهذا العمل إلى أن راءه رفيق له”.

وجبر الخاطر لا يحتاج إلا لكلمة من حلوة، أو دعاء، أو حتى ابتسامة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: الجزائر الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *