الشمري الشارقة للكتاب فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة خليجيا وعربيا ودوليا

الشارقة يوسف غانم

تشارك وزارة الإعلام ممثلة بقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الثانية والأربعين والتي تقام تحت عنوان «نتحدث كتبا»، والذي يستمر حتى 12 الجاري، بمشاركة 108 دول تعرض الكثير من أوجه ثقافتها وإبداعاتها الأدبية.

وأكد ممثل وزارة الإعلام في المعرض فيصل الشمري من إدارة إعلام دول مجلس التعاون الخليجي قطاع الإعلام الخارجي، حرص الوزارة على المشاركة بمعارض الكتب المختلفة خصوصا معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي يتميز بنسبة المشاركة الدولية الكبيرة، حيث تشارك فيه سنويا أكثر من 100 دولة وهذا العام تشارك أكثر من 2000 دار نشر من بينها دور نشر كويتية تقدم أحدث إصداراتها، ولذلك كانت مشاركة وزارة الإعلام بهذه الفعالية الثقافية والأدبية الكبيرة لتأكيد متانة العلاقات بين الأشقاء من جهة ولتبادل الخبرات والتجارب مع الجهات المشاركة من مختلف الدول العربية والأجنبية.

وأشار الشمري إلى أن المعرض يعد فرصة للقاء الإعلاميين والتعرف على جديد وسائل الإعلام المشاركة من قنوات تلفزيونية وصحف وإصدارات مختلفة إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تأثيرها في المجتمعات.

وأشاد الشمري بالتنظيم المميز للمعرض وبالجهات المشاركة إضافة إلى الإقبال الكبير من الجمهور وزوار المعرض، مشيرا إلى تنوع الفعاليات والأنشطة المصاحبة من ندوات وورش عمل وتبادل زيارات بين المشاركين لتبادل الآراء والخبرات والاطلاع على التجارب.

من جهته، عبر مراقب المعارض في وزارة الإعلام عبدالله الرفدي عن سعادته بالتواجد في جناح الوزارة بعرض الشارقة الدولي للكتاب باعتباره من أهم معارض الكتب خليجيا وعربيا ودوليا، لاسيما أنه يتميز بالمشاركة الدولية الواسعة لكبريات دور النشر والجهات الثقافية في المنطقة والعالم.

وأوضح الرفدي أن جناح الوزارة يضم عددا من الإصدارات التي تتحدث عن الكويت وتاريخها بين الماضي والحاضر وأيضا بعض الإصدارات الخاصة بالطفل والأسرة، وكذلك الإصدارات التي تتناول دور الكويت الإنساني في العديد من المجالات التي أثبتت فيها الكويت تواجدها ووقوفها إلى جانب الإنسان في كل مكان.

وأشار إلى مشاركة العديد من دور النشر الكويتية وأيضا حضور كتاب وأدباء من الكويت للمشاركة في المحاضرات والندوات وهذا يدل على حضور الكويت الفاعل بهذه الفعالية الثقافية العريقة.

وتوجه بالشكر إلى الأشقاء في الإمارات على حفاوة الاستقبال وإلى إمارة الشارقة والقائمين على معرض الشارقة الدولي للكتاب ولجميع العاملين في المعرض على جهودهم المبذولة في سبيل إنجاح هذه الدورة وليبقى دوما من المعارض المتميزة خليجيا وعربيا ودوليا.