اخبار المغرب

الحكومة تنقصها “لمسة الشعبوية” والتعديل الحكومي مهم لضخ نفس جديد

دافعت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، عن الحصيلة المرحلية للحكومة، التي يشارك فيها حزبها، حيث وصفتها بـ”المشرفة”، مضيفة أنه أن هذه الحكومة ربما كانت تنقصها لمسة الشعبوية، وأجواء الحلقة، في رد على الانتقادات الموجهة للحكومة بشأن “ضعف التواصل” حول إنجازاتها.

المنصوري التي كانت تتحدث في ندوة صحفية عقب أشغال الدورة الـ28 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، السبت، أوضحت أن حكومة أخنوش، قامت بتنزيل ورش الدولة الاجتماعية الذي يحظى بإجماع المغاربة، وواجهت أزمات “كوفيد” والحرب في أوكرانيا، وفعلت الحوار الاجتماعي الذي كان جامدا لسنوات.

لمسة الشعبوية

وأضافت المتحدثة: “ربما هذه الحكومة تنقصها لمسة الشعبوية، لأنها لا تتكلم كثيرا وتهاجم الآخرين وتخلق أجواء الحلقة”، مشيرة إلى أنها شخصيا تفضل أن لا يتواصل وزير أو رئيس الحكومة  إلا في الوقت الذي يتوفر فيه على ما يمكن تقديمه للمغاربة ليخفف عنهم على أن يخرج في كل مرة دون جديد”.

وأكدت المنسقة الوطنية لحزب “البام”، أن حكومة أخنوش تعتمد منطق النتائج والأرقام وتنزيل جميع الوعود التي قطعتها على المواطنين، مسجلة أن هذه الحكومة وضع فيها المغاربة الثقة لـ5 سنوات وليس في عامين ونصف.

التعديل الحكومي

وأفادت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن التعديل الحكومة من اختصاص الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة، مشيرة إلى أن الأغلبية الحكومية لحد الآن لم تناقشه مع رئيس الحكومة.

وأضافت المنصوري، أن حزبها لا مشكل لديه مع التعديل الحكومي، “لأنه ليس عيبا ولا يرتبط بالفشل”، موضحة أن التعديل الحكومي ضروري في نصف مسار أي حكومة من أجل ضخ نفس جديد فيها.

عودة شيوخ البام

وأكدت المنسقة الوطنية لحزب “البام” أن السن ليس معيارا لعضوية المكتب السياسي للحزب، وذلك في ردها على سؤال حول “عودة شيوخ البام” للحزب، دون وجود تمثيلية وازنة للشباب، مؤكدة في هذا الإطار، أن القانون الأساسي للحزب نص على تمثيلية للحزب داخل المكتب السياسية بالصفة.

وأبرزت أن المعايير المعتمدة في اختيار لائحة أعضاء المكتب السياسي هي الانتماء للحزب والتشبع بمشروع “البام” والقدرة على الترافع والدفاع عن مشروع الحزب، وإنتاج المواقف السياسية إلى جانب الأعضاء بالصفة.

ودافعت عن عودة “شيوخ الحزب”، قائلة: “إن بعض الأعضاء كانوا في مرحلة التأسيس ولازالوا حاملين لهذا المشروع ولم ينقطعوا عن الحزب، رغم عدم حضورهم بقوة في بعض المحطات، لكن التواصل بيننا ظل قائما”، مشيرة إلى أن هناك كفاءات جديدة اكتشفها الحزب في السنوات الأخيرة.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *