قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن الأسر بمدينة أرفود عبّرت عن معاناتها من الغلاء وتخوفها من ارتفاع التكاليف الدراسية.
وأضافت أن الأسر الفقيرة تُقبل عادة على الأسواق الموسمية لبيع الكتب القديمة لاقتناء مستلزمات الدخول المدرسي لأبنائها، بالنظر إلى الأسعار المنخفضة.
في الصدد ذاته عبّر رب أسرة، وهو عامل نظافة وأب لأربعة أبناء، عن تذمره من التكاليف المرتفعة للحياة المعيشية بفعل موجة الغلاء وتأثيرها على الفئات المستضعفة، موضحا أن ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية سيزيد من محنة الطبقة المقهورة.
وقالت امرأة، وهي أمّ لثلاثة أبناء، إن إمكانياتها المادية لم تعد تسمح لها بتغطية نفقات الدخول المدرسي لأبنائها، خصوصا أنها أرملة وهي المعيلة الوحيدة لأسرتها الصغيرة.
وأفادت مستخدمة في أحد الفنادق بالمدينة وأم لطفلين بأن أسعار اللوازم المدرسية تتجاوز القدرة الشرائية للأسر محدودة الدخل والغارقة مسبقا في دوامة الأزمة الاجتماعية.
وفي خبر آخر، ذكرت عينها أن صحافية فضحت تردي الخدمات بمستعجلات “موريزكو” في شكاية لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، بعدما تعرضت للإهمال الطبي ولم تتلق العلاجات الضرورية ورميت في الشارع في حالة فقدان للذاكرة، دون التواصل مع عائلتها وعدم الاحتفاظ بها في المرفق الصحي سالف الذكر كمصابة في حادثة سير لمدة 48 ساعة كما ينص القانون على ذلك.
إلى “العلم” التي نشرت أنه من المرتقب، ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، أن تطلق شركتا Maersk و CMA CGM المتخصصتان في النقل التجاري البحري خطا مشتركا جديدا يعبر ميناء ريو دي جانيرو. وسيتم إطلاق هذا الخط في إطار خدمات الشركتين بين البحر الأبيض المتوسط والساحل الشرقي لأمريكا الجنوبية، وسيدخل التغيير حيز التنفيذ في الـ7 من الشهر سالف الذكر.
ووفق تقارير إعلامية متخصصة، فإن أول سفينة بسعة 8850 حاوية ستبحر من ميناء طنجة المتوسط عبر خط يشمل موانئ الجزيرة الخضراء والسلفادور وريو دي جانيروا وسانتوس (مسار الجنوب)، إيتابوا، باراناغوا، سانتوس (شمالا)، سيبيتيبا (إيتاغواي)، ثم طنجة المتوسط من جديد، وأخيرا ميناء الجزيرة الخضراء.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن منصة الشباب بمدينة بوجدور تعرف إقبالا متزايدا من لدن شباب المدينة على وجه الخصوص لما لها من أهمية في إدماجهم، بفضل المساحات والفضاءات المهنية والتواصلية، بما في ذلك فضاء الاستماع والتوجيه وتعزيز المهارات والاستعداد لمواكبة ومرافقة مشاريعهم التي ساهمت وتساهم في تحسين الدخل بفضل سهولة الدعم والتمويل، مما ساعدهم في التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد ورد بها أن عبد الحق أمغار، النائب البرلماني باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، وجّه سؤالا شفويا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي التضامني حول سياسة الحكومة في مجال دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأوضح النائب البرلماني أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يعتبر رافعة أساسية للتنمية ومجالا لخلق الثروات وفرص فرص الشغل ببلادنا، وهناك من يصفه بالقطاع الثالث لدوره المهم في النهوض بالفئات الضعيفة وتشجيع الإنتاج الوطني وتنميته.
من جهتها، نشرت “المساء” أن شريطا صوتيا لمؤطر بمخيم صيفي يهدد أطفالا بالاغتصاب هز مدينة فاس بعدما تداول الشريط مجموعة من المواطنين وبعض الآباء وأولياء أمور الأطفال المعنيين، حيث سارعت المصالح الأمنية إلى فتح تحقيق في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة، في الوقت الذي دخلت فعاليات جمعوية بدورها على خط هذه القضية.
وأضاف الخبر أنه تم الشروع في الاستماع إلى بعض الأطفال المعنيين بحضور أولياء أمورهم، كما ينتظر أن يتم كذلك الاستماع إلى المؤطر المنسوب إليه التسجيل الصوتي.
وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن محمدا الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، قال إن أوضاع مدينة بن جرير، عاصمة إقليم الرحامنة، لم تتغير بل ساءت أحوالها كثيرا؛ وهي المدينة التي قيل عنها الكثير ونسجت عنها الأساطير حول التنمية والإقلاع الاقتصادي، وهي المدينة التي قيل عنها كذلك بأنها محظوظة.
وأوضح الغلوسي أن هذه المدينة مقسمة إلى شطرين لا علاقة تربط الشطرين فيما بينهما، مدينة تسير بإيقاعين مختلفين؛ المدينة الخضراء وفيها شروط الحياة السعيدة، وشطر آخر يعيش البؤس والتهميش والإهمال وكل ما تريد من معاني القبح.
المصدر: هسبريس
