اخبار

هجوم بروكسل تبناه داعشي بفيديو زاعماً أنه “انتقام للمسلمين”.. هل لإسرائيل علاقة بمنفذه؟ وطن

وطن قتل شخصان بالرصاص في بروكسل، مساء الاثنين، بهجوم استهدف مشجعين سويديين، فيما انتشر مقطع مصور على الإنترنت أظهر أحدهم وهو يتبنى الهجوم زاعماً أنه من “تنظيم داعش وأن الهجوم انتقاماً للمسلمين”.

وأكدت النيابة العامة البلجيكية، أن الهجوم نفذ على يد رجل يرتدي سترة برتقالية ويقود دراجة نارية، أطلق النار على الضحيتين من بندقية رشاشة.

هجوم بروكسل

ووقع الهجوم قرب “ساحة سانكتيليت” في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية، حيث كان الضحيتان يحتسيان مشروبات في حانة.

 

 

وانتشر شريط فيديو على منصة “إكس” أظهر رجلاً وهو يقول إنه ينتمي إلى تنظيم “داعش”، ويعلن أنه قتل “3 أشخاص سويديين”. مدعياً أن ذلك “للانتقام للمسلمين”.

وسبق أن زعمت تقارير أن هناك عدة دول كانت تدعم جماعة “داعش” الإرهابية، أثناء فترة انتشارها في سوريا والعراق، وكشفت عن طرق هذا الدعم.

ومن ضمن تلك الدول بحسب التقارير كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت تدعم داعش بشكل غير مباشر لتحقيق أهداف تريدها في سوريا.

هل يمكن أن يكون من تدبير إسرائيل؟

كما زعمت تلك التقارير أن إسرائيل وقتها أمدت جميع المسلحين في سوريا بالأسلحة والإمدادات الطبية وكانت “داعش” والنصرة من بين تلك الجماعات التي حصلت على دعم الاحتلال، إضافة إلى نقاط التنسيق بمنطقة الجولان السورية التي تسيطر عليها.

وربما يدفع هذا إلى شكوك بوجود ارتباط بين هذا الحادث وبين إسرائيل، التي تدعم تنظيم داعش بشكل غير مباشر، وفق هذه التقارير.

اسرائيل قالت ان حماس هي داعش

بعدها حدثت هجمات في قلب أوروبا

شخص يقوم بعملية قتل في بروكسل ويتحرك بحرية وسط تراخ مريب من الشرطة

يتبعها هجوم تاني باطلاق النار علي شخصين في بروكسل ومصرعهم علي يد شخص يصرخ (الله أكبر)

هل تحاول اسرائيل ضرب تضامن شعوب اوروبا مع فلسطين أم هي صدفة https://t.co/EKoQEiO8rt

— SimaBergh (@SimaBergh) October 16, 2023

ولا يستبعد بعض المراقبين بأن يكون الحادث من تدبير إسرائيل في الأساس، والتي تسعى جاهدة لإدخال أمريكا والغرب إلى حربها مع حماس.

وذلك عبر بث دعاية ومزاعم بأن “حماس هي داعش” وأنها خطر محدق بالغرب، مع العلم أن حماس لم تقم في كل تاريخها بأي هجوم خارجي.

الخارجية السويدية تعلق

وعلقت وزارة الخارجية السويدية لـ SVT بالقول إنها اطلعت على المعلومات الإعلامية وتحقق في الأمر.

ووقع الهجوم قبل حوالي ساعة ونصف، من المباراة بين السويد وبلجيكا وتقريباً في الساعة السابعة والربع بالتوقيت المحلي.

يذكر أن عدداً من مرتكبي الهجمات الإرهابية في باريس في نوفمبر 2015 خرجوا من منطقة مولنبيك في بروكسل.

وكانت المجموعة نفسها أيضاً وراء هجمات في بروكسل بعد ستة أشهر حسبما نقله موقع الكومبس.

تصريحات رسمية بخصوص الهجوم

وندد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو بالهجوم، واصفا إياه بـ”المروع”، وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا وأصدقائهم، مشددا على أن “مكافحة الإرهاب” عملية مشتركة.

وقال مصدر قريب من الملف إن مقطعا مصورا يتضمن تبني هذه الجريمة المزدوجة ويظهر رجلا يتحدث باللغة العربية، تم تداوله، مساء الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تجري النيابة الفدرالية المكلفة بملفات الإرهاب تحقيقا في الحادث.

صحيفة “هيت لاتست نيوز” رجحت أن يكون القتيلان من مشجعي كرة القدم إذ تستضيف بلجيكا منتخب السويد في مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024.

ووفق موقع الصحيفة فإن القاتل الذي يرتدي سترة برتقالية وكان يتنقل بواسطة دراجة نارية، بعدما استخدم بندقية رشاشة وأطلق منها أربعة عيارات نارية على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *