اخبار المغرب

تنديد في إسبانيا بزيارة زعيم اليمين المتطرف إلى إسرائيل اليوم 24

انتقدت الحكومة الإسبانية اليسارية بشدة، الأربعاء، زيارة مفاجئة قام بها إلى إسرائيل، الثلاثاء، زعيم اليمين المتطرف الإسباني سانتياغو أباسكال، الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، للتنديد باعتراف مدريد بدولة فلسطين.

هذه الزيارة غير المتوقعة أعلن عنها أباسكال، زعيم حزب اليمين المتطرف فوكس، مساء الثلاثاء على منصة إكس، ونشر صورا تظهره إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام علم إسرائيل.

عقد اللقاء تزامنا مع اعتراف إسبانيا رسميا بدولة فلسطين، في خطوة قامت بها أيضا إيرلندا والنرويج.

هذا الاعتراف أثار غضب حكومة إسرائيل التي اتهم وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز، بأنه « متواطىء في الدعوات إلى إبادة الشعب اليهودي ».

منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، والتي أثارتها الهجمات الدامية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية، أصبح سانشيز أحد الأصوات الأشد انتقادا لحكومة نتانياهو.

في إسبانيا، أدان حزب فوكس وتنظيم المعارضة الرئيسي « الحزب الشعبي » (يمين محافظ) قرار حكومة سانشيز الاعتراف بدولة فلسطين.

بحسب فوكس فإن سانتياغو أباسكال هنأ خلال زيارته الحكومة الإسرائيلية على اعتماد « الحزم » في مواجهة حماس وندد مجددا بقرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.

اللقاء بين أباسكال ونتانياهو واجه انتقادات شديدة أيضا من قبل وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الذي اتهم زعيم حزب فوكس بـ »تشجيع الحرب »، في حين أن الحكومة الإسبانية تسعى جاهدة، بحسب قوله، « للتوصل إلى حلول من أجل السلام ».

وأضاف وزير الخارجية الإسباني أن أباسكال « يتبنى هذه السياسة من المعلومات المضللة والأكاذيب والافتراءات والإهانات التي يعتمدها عناصر من الأشد تطرفا في حكومة نتانياهو ».

واتهم أيضا الحزب الشعبي بالميل لموقف فوكس.

كذلك توجه سانشيز بالسؤال، الأربعاء، إلى زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو، خلال نقاش في مجلس النواب قائلا « ألا ترى أن الصورة التي التقطها بالأمس أباسكال مع نتانياهو، تشجعه على مواصلة قصف غزة ورفح؟ ».

انضم العديد من الوزراء والقادة من الحزب الاشتراكي إلى الهجمات ضد أباسكال وتاليا ضد الحزب الشعبي.

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *