اخبار العراق

احتمال تمديد الهدنة المؤقتة في غزة إلى يوم أو يومين والأردن تدعو الى تحوّل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار


آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق رجحت مصر، أمس، احتمالية تمديد الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ليوم أو اثنين، في وقت تعرّض الجانب المتعلّق بتبادل الدفعة الثانية للمحتجزين والأسرى، لتعثر، تبعه تلويح إسرائيلي بالتصعيد، وسط مساعٍ استمرت طيلة الليلة الماضية، لتثبيت المسار الحالي للهدنة.وأفادت مصادر أمنية، بتلقي مصر لـ«مؤشرات إيجابية» من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد هدنة غزة المؤقتة، ليوم أو يومين.وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، في بيان، إن بلاده تجري محادثات مكثفة مع الأطراف، للتوصل إلى اتفاق «تمديد الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمدة يوم أو يومين إضافيين، ما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين» لدى الجانبين.وبموجب الهدنة المؤقتة، وهي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل 7 أسابيع، من المفترض أن يتم إطلاق سراح 50 من الأسرى المحتجزين لدى «حماس» على دفعات، خلال 4 أيام، مقابل الإفراج عن 150 من آلاف الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.في غضون ذلك، ذكر تقرير أن وفداً قطرياً وصل إلى تل أبيب، أمس، بغية دفع الاتفاق الخاص بالإفراج عن الأسرى، وضمان أنه سوف يتم تحقيق الإطار العام الذي تم التوصل إليه حتى الآن.فيما نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن دبلوماسي زائر، قوله «إن جزءاً من مهمة الطاقم القطري، الذي وصل، يهدف إلى التنسيق بين الأطراف في الميدان، ونظرائهم في الدوحة، لضمان أن يستمر الاتفاق في إحراز تقدم على نحو سلس، ومناقشة مزيد من التفاصيل بشأن الاتفاق الحالي». وكانت طائرة خاصة تقل مسؤولين قطريين هبطت في وقت سابق، في مطار «بن غوريون»، قادمة من لارناكا في قبرص، بحسب الصحيفة.إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رغبة بلاده في تحوّل هدنة الأيام الأربعة بين «حماس» وإسرائيل إلى «وقف دائم لإطلاق النار» بعد أسابيع من الحرب.وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيريه البرتغالي، جواو غوميش كرافينيو، والسلوفينية، تانيا فاغون، «نريد لهذه الهدنة أن تتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار، ونهاية كاملة لهذا العدوان». وقال الجانبان، إنهما سيستأنفان الأعمال القتالية فور انتهاء الهدنة المؤقتة، رغم أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال إن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة.بالنسبة لكثيرين من سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أتاح توقف القتال فرصة أولى للتنقل بأمان وتقييم الدمار والسعي للحصول على المساعدات الواردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *