قالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة لـ«الراي» إن اللجنة المحايدة المشكلة لدراسة عطاءات الشركات العالمية لصيانة الطرق في المحافظات ستنجز أعمالها نهاية الشهر الجاري أو بداية سبتمبر المقبل على أقصى تقدير، بتحديد الشركات الفائزة في المناقصات العشر.
وأوضحت المصادر أنه «عقب تحديد الشركات الفائزة من قبل اللجنة ستعمل الوزارة على أخذ موافقات بقية الجهات الرقابية لتحديد موعد بدء صيانة الطرق سواء داخل المحافظات والطرق السريعة»، مبينة أن «أعضاء اللجنة ما زالوا يدرسون العروض المقدمة من الشركات العالمية لرفع توصياتهم وتحديد أفضل العطاءات لكل مناقصة».
وأضافت أنه «بمجرد الانتهاء من توقيع العقود مع الشركات الفائزة ستبدأ عجلة الصيانة في منتصف سبتمبر المقبل، بحيث يتم البدء أولاً بشوارع المحافظات الأكثر تهالكاً، وكذلك الأمر بالنسبة للطرق السريعة».
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى لإنهاء المعاناة الناجمة عن تهالك أجزاء كبيرة من الطرق، لافتة إلى أن جميع المعنيين بعقود الصيانة وعلى رأسهم الوزيرة أماني بوقماز بذلوا خلال الفترة الفائتة جهوداً كبيرة للوصول إلى النتائج المرجوة التي ستتوج بإجراء صيانة جذرية على مستوى عالٍ من الجودة للطرق والشوارع.
وذكرت أن الوزيرة بوقماز ومعها عدد من مسؤولي الوزارة سبق وأن ناقشوا مع مسؤولي ديوان المحاسبة خطة تعاقد الوزارة مع الشركات العالمية، وأسباب اللجوء إلى الممارسات المحدودة، والمقتصرة على الشركات المرشحة من سفارات بلدانها، وكذلك موقف العمالة المحلية من تلك العقود.
وأشارت إلى حرص الوزيرة على إنجاز ملف صيانة الطرق من خلال متابعتها الدقيقة أولاً بأول لسير الاجراءات، بدءاً من مرحلة التحضير لعملية طرح مناقصات الصيانة وانتهاء بمرحلة توقيع العقود والبدء بعمليات الصيانة.
المصدر: الراي
