اخبار

فضيحة غيث وبرنامج “قلبي اطمأن” في سوريا.. ما علاقة الخوذ البيضاء؟ (شاهد)

Advertisement

وطن اعتاد الإعلامي الإماراتي المدعو “غيث” في برنامجه “قلبي اطمأن” على تسجيل حلقات من مناطق سيطرة النظام السوري، التي ضربها الزلزال دون الاقتراب من مناطق ريف إدلب التي دفعت الثمن الأغلى جراء الزلزال الذي أصاب مناطق واسعة فيها وقتل وشرد الملايين.

“قلبي اطمأن” ونظام الأسد وهدف الإمارات

وبرنامج “قلبي اطمأن” هو برنامج واقعي تلفزيوني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وهو تجربة اجتماعيه يسافر فيها الشاب الاماراتي “غيث” إلى دول عدة حول العالم لمساعدة المحتاجين.

ولكن البعض رأى أن هذا المشروع أريد منه التغطية على حقيقة الإمارات وإظهارها بمظهر المحب للخير في الشارع العربي، على غرار الحملة التي سميت “الفارس الشهم 2” لإغاثة منكوبي الزلزال ولكن في مناطق سيطرة النظام، ووصلت بهم المهزلة إلى تخصيصي موائد في مناطق سيطرة النظام لا يصوم فيها الناس ولا يصلون، وفق ناشطين.

لا يوجد شيء تفعله الإمارات يحمل الخير
“لا شيء بالمطلق”
كل ما تقوم به يحمل الشر حتى برنامج قلبي اطمأن
“كل شيء بالمطلق”
لا يزوّر الحقيقة عمداً إلا شيطان
تعرضون مقاطع للخوذ البيضاء على أنها من عند نظام الأسد؟
ما كل هذا الشر؟
كيف لكم أن تكونوا بهذا السوء؟
كيف وصلتم إلى هذه الدرجة؟ pic.twitter.com/PgdZbq9AwW

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 8, 2023

فضيحة غيث وبرنامج “قلبي اطمأن” في سوريا

وفي فضيحة جديدة للإمارات فإن برنامج “قلبي اطمأن” الذي لم يطمئن قلوب منكوبي الزلزال خارج سيطرة نظام الأسد لمرة واحدة، استخدم فيديوهات لعناصر “الخوذ البيضاء” في إدلب وهم يقومون بعمليات إنقاذ، وأظهرها على أنها في مناطق النظام وتحسب لنظام بشار.

وفي إحدى حلقات “قلبي اطمأن” من مناطق سيطرة النظام، ظهر أحد المؤيدين للنظام وهو يتحدث عن فقدان زوجته وأطفاله الذين دفنوا تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب مناطق من الساحل السوري.

وتمكن الرجل من الوصول إلى المكان الذي وجدت فيه زوجته واستعان بالمسعفين، ولكن لم يتمكنوا من الوصول إليها بسبب أعمدة الباطون المنهارة، وكانت هناك فتحة فقط.

ولوحظ أن البرنامج في هذه القصة يعرض مقاطع إنقاذ لفريق الخوذ البيضاء المعارض للنظام السوري، على أنها عملية إنقاذ داخل مناطق سيطرة النظام.

اللهم جبراً لقلوب أهلنا في سوريا#غيث #قلبي_اطمأن #سوريا #الإمارات #جسور_الخير #الناس_للناس #زلزال_سوريا #رمضان #رمضان2023 #ghaith #UAE #Syria #syriaearthquake #qalbyetmaan #ramadan #ramadan2023 pic.twitter.com/Riy9KCaznK

— Qalby Etmaan قلبي اطمأن (@QalbyEtmaan) April 7, 2023

دور مشبوه للإمارات

وتباينت ردود وتعليقات رواد المواقع التواصل حيال برنامج “قلبي اطمأن” ودوره المشبوه، حيث علق الإعلامي” قتيبة الياسين” :”لا يوجد شيء تفعله الإمارات يحمل الخير لا شيء بالمطلق.”

وأضاف :”كل ما تقوم به يحمل الشر حتى برنامج قلبي اطمأن كل شيء بالمطلق لا يزوّر الحقيقة عمداً إلا شيطان”.

وتابع:”تعرضون مقاطع للخوذ البيضاء على أنها من عند نظام الأسد ما كل هذا الشر كيف لكم أن تكونوا بهذا السوء؟”

لا يوجد شيء تفعله الإمارات يحمل الخير
“لا شيء بالمطلق”
كل ما تقوم به يحمل الشر حتى برنامج قلبي اطمأن
“كل شيء بالمطلق”
لا يزوّر الحقيقة عمداً إلا شيطان
تعرضون مقاطع للخوذ البيضاء على أنها من عند نظام الأسد؟
ما كل هذا الشر؟
كيف لكم أن تكونوا بهذا السوء؟
كيف وصلتم إلى هذه الدرجة؟ pic.twitter.com/PgdZbq9AwW

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 8, 2023

وعبر ” فادي” عن اعتقاده بأن برنامج “قلبي اطمأن” مخصص لتلميع أبناء زايد”.

وأضاف :”حلقة تم تصويرها في سورية في اللاذقية ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد حول متضرري الزلزال، إلى هنا لا بأس، هذا شأنهم، لكن في المقطع يتم سرقة واستخدام مقاطع من الدفاع المدني السوري خلال إنقاذه للعالقين تحت الأنقاض في الشمال المُحرّر”.

وقال آخر إن الإمارات لم ترسل تمرة واحدة أو حبة دواء إلى الشمال السوري، الخارج عن سيطرة نظام الأسد. والإماراتكما قال تدعم فقط بشار الأسد ومناطق سيطرته.و لا تدعم الإمارات الدّفاع المدني السوري في الشمال، فضلاً عن دعم أي منظمة أو مؤسسة هناك.

ويركز برنامج “قلبي اطمأن” أيضًا في دعمه على مصر والسودان اللتين يحكمهما العسكر، حيث ساندت الإمارات الثورات المضادة في الدول العربية، ووقفت ضد رغبات الشعوب بالتغيير، كما تدعم قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دوليًا.

وغير ذي مرة، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنّ “الإمارات إذ تقدم نفسها منارة للتسامح بالمنطقة، فإن المعطيات تكشف وجود حقيقة أقبح من ذلك بكثير تنم عن ازدراء لمبادئ حقوق الإنسان”، وذلك في تعريجها المستمر على انتهاكات عدة من قبيل التعذيب والإخفاء القسري والمحاكمات الجائرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *