اخبار

جثة الجندي المصري قاتل الإسرائيليين تزيد الغموض.. أين هي وهل دُفن؟

Advertisement

وطن بعد يوم من استشهاده لا يزال الغموض يلف مصير جثة الجندي المصري قاتل الإسرائيليين، وهي الحادثة التي وقعت قرب معبر العوجا “نيتسانا” على الحدود المصرية مع إسرائيل وضج بها العالم ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.

تساؤلات واسعة عن مصير جثة الجندي المصري

والسبت 4 يونيو 2023، أردى عنصر أمن مصري ثلاثة جنود إسرائيليين بالرصاص قبل أن يُستشهد في الاشتباك المسلح. وأعلنت السلطات الإسرائيلية والمصرية تعاونهما في الملف الذي صنفته تل أبيب على أنه “عملية إرهابية” ورفضت الرواية المصرية الرسمية.

ولم تنشر أي جهة رسمية حتى اللحظة في مصر أو إسرائيل، أي معلومات عن اسم منفذ العملية أو صورته أو كيفية التعامل مع جثمانه، بينما كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أسماء وهوية قتلاه الثلاث.

فقط للتوضيح حتى الآن لم تنشر أي جهة رسمية أو غير رسمية في مصر أو دولة الاحتلال أي معلومات عن اسم أو صورة الجندي المصري

تم نشر عدد من الصور والفيديوهات أكثر من مرة في مواقع عبرية وصفحات مصرية والادعاء بأنها مؤكدة واتضح بعدها أنها غير صحيحة
#جندي_مصري

— Osama Gaweesh (@osgaweesh) June 4, 2023

عدم كشف الجيش المصري عن هوية الجندي منفذ العملية حتى الآن، أثار الكثير من التساؤلات بخصوص هذا التكتم ومصير جثة الجندي المصري الذي تحول لـ”رمز وبطل” على مواقع التواصل في العالم العربي.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدران مصريان لـ”رويترز” بحسب وسائل إعلام عربية إن فريقًا يفحص مكان الواقعة وجثة الجندي المصري لمعرفة ملابسات الأمر.

وأضافا أنه يجري استجواب زملاء فرد الأمن المصري وأقاربه، لمعرفة ما إذا كان ينتمي لإحدى الجماعات السياسية أو يعاني من اضطرابات نفسية.

أسئلة مهمة عن ال #جندي_مصري

ما سر الصمت المصري وغياب المعلومات؟

ما اسم الجندي المصري؟

أين جثته؟

ما هو الرد المصري على الرواية الإسرائيلية الجديدة؟

هل تم تقديم واجب العزاء لأسرة الجندي المصري؟

كيف ينظر النظام المصري لهذا الجندي؟

أين الإعلام المصري؟ pic.twitter.com/AKGbU6wPka

— Osama Gaweesh (@osgaweesh) June 4, 2023

هذا وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع حالة التكتم الذي تقوم به السلطات المصرية بخصوص منفذ العملية ومصير جثته.

وفي هذا السياق غرد الصحفي المصري المعروف أحمد حسن الشرقاوي، مخاطباً الجيش المصري ومتسائلا: “هل بدأ تحقيق مشترك مع الإسرائيليين قمتم خلاله باستلام جثة (المواطن المصري) حتى وإن كان قاتلا من وجهة نظركم أو شهيداً من وجهة نظر الشعب المصري؟”

وأضاف: “لم تقولوا لنا أنكم حتى قمتم بمخاطبة الجانب الاسرائيلي لاستلام جثة الجندي المصري بأسرع وقت فور انتهاء الإجراءات الخاصة بالتحقيق، إذا كان ثمة تحقيق تشاركون فيه مثل أي بشر في الدنيا في مثل تلك الحالات”.

سؤال صغنن
للناطق باسم الجيش “المصري” :

في بيان الجيش المصري بشأن مقتل 3 جنود (اسرائيليين) وفرد شرطة (مصري) من قوة تأمين الحدود، قلت ان الشرطي المصري قتل، ولم تقل لنا، أين قتل بالضبط: داخل حدودنا أم في جهتهم؟! هل بدأ تحقيق مشترك معهم قمتم خلاله باستلام جثة (المواطن المصري) حتى… pic.twitter.com/BiRlrlgRUE

— Ahmed Hassan El Sharkawi (@sharkawiahmed) June 3, 2023

فيما طالب مغرد آخر الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية “والسادة المسئولين في جمهورية مصر الهلالية العربية بمعرفة اسم الجندي المصري الذي استشهد علي حدود الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة”.

وتابع أن “هذا حق لنا وواجب عليكم يا حكومة فنحن لم نر كما قال سوى جثة الشهيد وسلاحه القديم”.

السادة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية والسادة المسئولين في جمهورية مصر الهلالية العربية ممكن نعرف اسم الجندي المصري الذي استشهد اليوم علي حدود الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة ؟!
حق لنا وواجب عليكم يا حكومة #عملية_الحدود_المصرية
لم نري سوي جثة الشهيد وسلاحه القديم pic.twitter.com/LUx4gtEDcz

— العلامة المتغلب (@motghalbian) June 3, 2023

وعلق “كارم علي” مشككا: “بعد أن كثر اللغط إن لم تظهر جثة الجندي الشهيد باسمه وعنوانه.. فليتأكد الجميع أن ما حدث فيلم من أفلام اليهود إنتاج وإخراج بلحه ونتنياهو لخداع الشعب المصري لتكون حجه لليهود للتوغل ودخول سيناء لمساندة العميل الذي أفلس حرفيا”.

نداء اخير بعد أن كثر اللغط أن لم تظهر جثة الجندى الشهيد باسمه وعنوانه فليتاكد الجميع أن ما حدث فيلم من افلام اليهود انتاج وإخراج بلحه ونتنياهو لخداع الشعب المصرى لتكون حجه لليهود للتوغل ودخول سيناء لمساندة العميل الذى أفلس حرفيا #الجندي_المصري_فدائي pic.twitter.com/9mSd3fVSun

— Karem Aly (@KaremAly2041471) June 4, 2023

ورأى حساب يحمل اسم “العقيد احمد قنصوة” أن هناك تعتيماً كاملاً ، ولم تتضح حتى الآن صورة واسم الجندي المصري.

وتابع أن “نظام السيسي لايريد صناعة شهيد للجيش كي لا تتأثر علاقتهم مع الجانب الآخر” يقصد الاحتلال الإسرائيلي.

تعتيم كامل ولم بتضح حتي الان صورة واسم الجندي المصري وقد اصر الجانب المصري علي اسرائيل بعد اظهار جثة الشهيد المصري والتخلص منة دون شهود عليها اوصور لها تنزل النظام لايريد صناعة شهيد لجيش كي لا تتاثر علاقتهم مع الجانب الاخر pic.twitter.com/xf0tYtsDJS

— العقيد احمد قنصوة (@najm_safi7616) June 4, 2023

جثة الجندي المصري عثر بجانبها على مصحف

ووفقًا للتقارير العبرية، فإنه تم العثور بجانب الجندي المصري المنفذ للهجوم على مصحف “القرآن الكريم”، مما يشير إلى الدوافع الدينية المحتملة وراء العملية حسب زعمها.

كما تم العثور على سكين، يعتقد أنه استخدم خلال عملية العبور ، إضافة إلى ستة مخازن للرصاص، مما يدل على التخطيط الدقيق الذي سبق العملية.

#اين_الشهيد
فين جثة الجندي؟

— Ahmed kordy 3 (@alakrady_ahmed) June 4, 2023

ووفقًا للتقرير، قام المجند المصري بالمشي على مسافة 5 كيلومترات من موقعه في الأراضي المصرية إلى نقطة الاختراق، عبر ظروف تضاريس صعبة للغاية، وأنه كان يحمل حقيبة تحتوي على معدات و6 مخازن للرصاص وسكاكين كوماندوز.

الرواية المصرية الرسمية وتشكيك إسرائيلي

وقال الجيش المصري في بيان، السبت، إن “عنصر أمن” كان يطارد مهرّبي مخدرات اخترق الحدود بين البلدين ما تسبب في “تبادل لإطلاق النار” قُتل على إثره.

بينما أعلن جيش الاحتلال عثوره على جثتي جنديين إسرائيليين قتلا بالرصاص عند نقطة حراسة قرب قاعدة حاريف العسكرية على مسافة 100 كيلومتر من جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر.

#جندي_مصري
قوات الاحتلال تتحفظ علي جثه الجندي المصرى لذلك وللان لم يعلن اسمه ولن يعلن اسمه حتي يجهز النظام جثه للشعب والبطل الحقيقي
لن يعرف من هو

— هادي حمدالهادي (@hmdsalm98676401) June 4, 2023

ولاحقا، أطلق جيش الإحتلال عملية مطاردة بحثا عن المنفذ الذي عثر عليه ظهرا في المنطقة ذاتها، قبل أن تجري عملية لتبادل إطلاق النار قُتل خلالها جندي إسرائيلي ثالث يدعى أوهاد دهان (20 عاما) فيما أصيب جندي رابع بجروح وُصفت بالطفيفة.

وتعد عملية الجندي المصري أحد أخطر الحوادث الحدودية منذ أن أصبحت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1979.

الغريب ان حتى إسرائيل لم تصور جثة الجندي المصري هنالك تكتم على الموضوع احتمال حتى يتعرفو على جثته

— Ali (@Ali48270960) June 4, 2023

وعلى الرغم من وصف الدولتين في كثير من الأحيان على أنهما “تتمتعان بسلام بارد” في السنوات الأخيرة ، فقد عملتا معًا بشكل وثيق في المسائل العسكرية والاستخباراتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *