الشروع في تلقي الترشيحات للجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي بالمغرب اليوم 24
بدأ تلقي الترشيحات للجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي تحت شعار « المغرب، تراث حي »، وهي دعوة مفتوحة للمصورين، سواء كانوا هواة أو محترفين، لاستكشاف والاحتفال بثراء التراث المغربي.
المصور البارز دارم بوشنتوف، هو صاحب مبادرة الجائزة ورئيس لجنة التحكيم، توجه خبرته وشغفه بالتصوير عملية التقييم، مما يضمن استمرار المسابقة في تحقيق مهمتها في الاحتفال بثراء وتنوع التصوير في المغرب.
وتنقسم الجائزة إلى ثلاث فئات: الحيوية، كنوز المغرب، الفرس.
تهدف هذه المسابقة إلى تعزيز قيمة التصوير كفن أساسي ذي قدرة فريدة على التقاط جوهر الواقع، وسرد القصص، وإثارة المشاعر العميقة. من خلال تعزيز التنوع والإبداع في الأعمال المقدمة، تهدف هذه المسابقة إلى رفع التصوير إلى مستوى يتجاوز الهواية البسيطة أو المهارة الفنية، معتبرة إياه فنًا كاملا يستحق الاعتراف والتقدير.
تلتزم المسابقة بالكشف عن المواهب الفوتوغرافية الناشئة في المغرب، بتوفير منصة يمكن للمصورين من خلالها عرض أعمالهم. تُعتبر هذه المنصة منبرًا لتطوير مساراتهم المهنية، حيث ستمكن المشاركين من دخول أبواب فرص للنشر والعرض والتعاون مع العلامات التجارية والمؤسسات.
تقدم حتى الآن، 1190 مشتركًا بطلب تسجيل في هذه المسابقة يمثلون جميع مناطق المغرب، علما أن فترة استقبال التسجيلات سوف تستمر حتى 31 يوليوز على موقع https://www.grandprixphoto.ma.
تتعهد « الجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي » بتسليط الضوء على المواهب التصويرية في المغرب من خلال تقديم جوائز مجزية وفرص للعرض تتجاوز الحدود المعتادة لعالم التصوير الفوتوغرافي.
وفق المنظمين، فقد تم تصميم الجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي ليس فقط كمسابقة، ولكن أيضًا كمنصة للاعتراف والاحتفال بالمواهب التصويرية في المغرب. بجائزة إجمالية قدرها 150,000 درهم مغربي، تهدف هذه الجائزة إلى تكريم وتقدير الأعمال الاستثنائية للمصورين.
وتقدر قيمة الجوائز بـ 150,000 درهم مغربي، موزعة على النحو التالي:
تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة رئيسية بجائزة قدرها 30,000 درهم لكل منهم.
ثلاث جوائز تشجيعية خاصة بقيمة 5,000 درهم لكل منها، مخصصة لتكريم الأعمال الملفتة بسبب أصالتها وتعبيرها.
45 جائزة تغطية تكاليف السفر بقيمة 1,000 درهم لكل منها، لتسهيل مشاركة الـ45 متأهلًا في حفل الافتتاح.
