اخبار المغرب

“رواق كينت” يحتفي بالفنان التشكيلي الوزاني

هسبريس من الرباطالجمعة 21 يوليوز 2023 00:41

ينظم “رواق كينت” معرضا للفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني في منطقة طوريطا بتطوان، عند سفح جبل بوعنان، وذلك في الفترة من 22 يوليوز الجاري إلى 31 غشت المقبل، حيث سيقام حفل افتتاح المعرض مساء السبت 22 يوليوز.

وأوضح المنظمون أن معرض “الوزاني.. من الفدان إلى طوريطا” يستحضر تلك الانطلاقة المؤسِّسة لهذا الفنان التشكيلي في ربيع 1979، إلى جانب رفاقه التشكيليين، في “معرض الربيع” الذي أقيم في ساحة الفدان التاريخية كما شيدها المهندس الإسباني خوصي غوتييريث ليسكورا في قلب تطوان، بإشراف فني من ماريانو بيرطوتشي، مؤسس المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، الذي تخرج منه الوزاني ورفاقه.

وأضاف المصدر ذاته أنه “بعد معرض الربيع، يأتي معرض الصيف اليوم، ليقام في سفح جبل بوعنان، في شارع طريف بن مالك، بمنطقة بوعنان، التي تنتمي إلى جبل غرغيز، وهو الجبل الذي كان الوزاني يطل عليه في طفولته من بيت أسرته في عمارة الصحافة المعروفة بتطوان، وها هو الطفل الوزاني يطل اليوم على أعماله التشكيلية قبل نصف قرن من إبداعها، وهو الفنان الذي لا يزال يبدع بجدية الطفل الذي يلعب، كما يقول خورخي لويس بورخيس”.

أما الكاتب الفرنسي فيليب غيغي بولون، فقد أكد، وهو يقدم هذا المعرض التشكيلي، أن “رواق كينت اختار أن يعرض خارج الجدران، وهو يقدم أعمالا لعبد الكريم الوزاني تعرض لأول مرة في الهواء الطلق، لتعانق الضوء في حديقة جبلية فسيحة تطل على مدينة تطوان”.

ويرى الكاتب الفرنسي أن “هذا المعرض إنما يأتي بعد أربعين سنة أو يزيد على معرض الفدان، أو معرض الربيع الذي دشنه الوزاني رفقة أصدقائه التشكيليين، والذي كان منطلقه في الإبداع، واختياره الأساس الذي حدد منهج اشتغاله مدى الحياة؛ وهكذا، يعانق الوزاني الفضاءات الخارجية المفتوحة من جديد، ليبدع أعمالا بأحجام وقياسات كبيرة تعرض في مرتفعات طوريطا، وهي تطل على مدينة تطوان، تحت سقف سماء واحدة، وتحت الأضواء والنجوم ذاتها التي كان يتطلع إليها هذا الفنان التشكيلي في شبابه”.

ويزعم فيليب غيغي بولون أن “الوصول إلى أعمال عبد الكريم الوزاني في هذه الحديقة، بمرتفعات طوريطا، وعلى الجانب الأيمن من وادي مرتيل، يشبه الصعود إلى جنة تشكيلية من أجل تحقيق المتعة وابتغاء الحكمة، عبر التطلع إلى تجربة فنية قضت أزيد من نصف قرن، وعبرت الألفية الثالثة من غير أن يؤثر فيها العالم، حيث لا تزال وفية لطفولتها وعنفوانها، بل إن هذا العالم لا يزال يحتمي بأعمال الوزاني ويحتضنها ويضعها في المراتب الأسمى لطبقات الفنانين التشكيليين بالمغرب”.

الفن التشكيلي تطوان عبد الكريم الوزاني

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *