اخبار

الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي سيحاول إقناع الجمهور بانه هزم حماس في غزة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الاثنين، إنه من المتوقع أن يعرض الجيش الإسرائيلي في الأسابيع المقبلة على الجمهور الإسرائيلي “إنجازاته” منذ بداية الحرب في قطاع غزة، في محاولة لإقناعه بأنه نجح في هزيمة الجناح العسكري لحركة حماس.

وادعى الجيش، إن اثنتين من كتائب لواء رفح الأربعة التابعة للقسام، قد هُزمتا، وأن الاثنتين الأخريين على وشك الهزيمة في غضون الأسابيع المقبلة.

وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية لـ “هآرتس”: إن المستوى السياسي لم يصدر بعد تعليمات للجيش بشأن مواصلة أعماله بعد انتهاء القتال.

وأضاف أنه بدون قرار من المستوى السياسي بشأن “اليوم التالي”، فإن إنجازات الجيش الإسرائيلي في رفح ومنطقة فيلادلفيا سوف تتآكل وقد تفقد إسرائيل آخر أدوات الضغط على حماس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، وقف القتال بالقرب من المحور المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين جنوب قطاع غزة، اعتبارا من ساعات الصباح حتى ساعات المساء للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأثار هذا الإعلان انتقادات حادة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، اللذين قالا إنهما لا يعلمان بالقرار ولم يوافقا عليه.

وعلى خلفية الانتقادات، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن الجيش يسيطر الآن على حوالي 60% من منطقة رفح، وأنه يسيطر بشكل كامل على محور فيلادلفيا غرب كرم أبو سالم.

وزعم الجيش الإسرائيلي، أن القوات كانت تعمل في عمق رفح وليس فقط في ضواحي المدينة.

ويقول الجيش الإسرائيلي، إن معظم المعارك في هذه المرحلة تدور في منطقة حي تل السلطان، ويقدر الجيش أنه سيتم إحكام السيطرة على تلك المنطقة في غضون أيام.

ويقدر الجيش، أن قسما كبيرا من مقاتلي القسام قد تمكن من مغادرة منطقة رفح مع النازحين، ولا يستبعد احتمال أن يكونوا قد أخذوا معهم رهائن إسرائيليين كانوا في حوزتهم.

ويدعي الجيش الإسرائيلي إنه تم حتى الآن اكتشف حوالي 200 فتحة نفق على طول محور فيلادلفيا، و25 نفقا على طول المحور، ويقوم الجيش الآن بالتحقق مما إذا كانت تعبر من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.

وقال جنود الاحتلال في رفح حسب هآرتس أنهم يضطرون للتعامل مع أعداد كبيرة من العبوات الناسفة المزروعة في أماكن واسعة بالمنطقة، كما تحدثوا عن أحياء كاملة مكونة من 40 منزلا قد تم تفخيخها بالمتفجرات وهي أعداد كبيرة مقارنة بالقتال الدائر في شمال قطاع غزة وخان يونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *