اخبار السودان

الدعم السريع: مقتل وجرح 26 أسيراً بطيران الجيش السوداني

 

قالت قوات الدعم السريع، إن 26 بين قتيلٍ وجريح من أفراد يتبعون للجيش السوداني، أصيبوا نتيجة لغارة شنها الطيران الحربي للجيش على أحد المقار التابعة لها في العاصمة الخرطوم.

الخرطوم _ التغيير

وقالت قوات الدعم السريع في بيان أمس : “مواصلة لسلسلة أعمالها العشوائية، قصف طيران البرهان، أحد مقرات قوات الدعم السريع الذي خصص لأسرى تلك القوات، وتسبب القصف الجوي في مقتل وإصابة 26 أسيرا ولا تزال عمليات الحصر مستمرة”.

و تحتجز قوات الدعم السريع عدد كبير من الأسرى العسكريين بينهم مواطنين تم اختطافهم من المنازل و الطرقات بدافع الإشتباه بأنهم ينتمون للجيش السوداني.

فيما اتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الدعم السريع  بأن بيانها الأخير بشأن مقتل و جرح 26 أسيراً يؤشر إلى تصفية عدد من الأسرى تحت غطاء قصفهم بطيران الجيش نفسه، و أعتبروا الخطوة رداً على مقطع فيديو متداول يظهر فيه جندي بأزياء الجيش السوداني يزبح أسير من قوات الدعم السريع.

وأضاف البيان: “قصف الطيران أيضا عدداً من الأحياء المأهولة بالسكان في الخرطوم وأم درمان منها حي بيت المال الذي استشهد فيه أكثر من 20 مدنيا بعضهم داخل مسجد، وأحدث القصف الجوي كذلك دمارا كبيرا في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة”.

وتابع: “قوات الدعم السريع تندد بالأفعال الوحشية والمروعة التي يقوم بها الانقلابيون بحق المدنيين الأبرياء من قتل وتدمير للبنية التحتية وهدم للمنازل”.

أرقام صادمة للنزاع

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن أكثر من مليون طفل نزحوا في الشهرين الماضيين جراء النزاع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، مشيرة الى أن زهاء 25 بالمئة منهم هم في إقليم دارفور.

أشارت المنظمة إلى أنها تلقت تقارير “عن مقتل أكثر من 330 طفل وإصابة أكثر من 1900”.

و تسبب النزاع بمقتل أكثر من 2000 شخص وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح “أكليد”.

كما تسببت المعارك التي تتواصل من دون أي أفق لحل، بنزوح أكثر من 2.2 مليوني شخص، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم الى دول الجوار، وفق أحدث بيانات منظمة الهجرة الدولية.

يعاني السودانيون من نقص في المواد الغذائية والخدمات الأساسية خصوصا الطبية منها، إذ أن ثلاث أرباع المستشفيات في مناطق القتال أصبحت خارج الخدمة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *