اخبار

مستشفى المعمداني.. أكوام من اللحم البشري والمأساة تفوق أي تخيل (فيديو) وطن

وطن في جريمة حرب جديدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مساء، الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر، مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد المئات بينهم نساء وأطفال وطواقم طبية.

وبعد المجزرة المروعة التي طالت مستشفى المعمداني في قطاع غزة، تحدث المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش عن فظاعة ما حصل الليلة.

“لا يمكن للعالم الحر أن يقبل بهذه الجرائ.م” .. د. منير البرش مدير عام وزارة الصحة في #غزة#المعمداني #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/OUtWrFUU5d

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 17, 2023

الدكتور منير البرش كشف تفاصيل مأساوية

وقال البرش إن “هناك أكواماً من اللحم البشري” في المستشفى بعد القصف”. مضيفاً أن القصف الإسرائيلي استهدف منتصف المستشفى الأهلي المَـعمداني وهو ما يؤكد تعمد القصف.

وذكر المسؤول في صحة غزة، أن المسـتشفى المحلي المعمداني كان يستقبل مرضى من جميع أنحاء قطاع غزة، وأن القصف تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المرضى والطواقم الطبية.

وأضاف أن مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة، غير قادر على التعامل مع الأعداد الكبيرة للشهداء والإصابات التي تصل تباعا.

كارثة طبية بعد مجزرة المعمداني

انهيار منير البرش

وأظهر مقطع مصور لحظة انهيار منير البرش بسبب الوضع الكارثي الذي تسبب به القصف الهمجي الإسرائيلي.

ولفت المسؤول في وزارة الصحة ضمن قطاع غزة، إلى أن الوقود نفد في مستشفى الشفاء ومستشفيات أخرى بقطاع غزة، مما يعرقل عملها ويعرض حياة المرضى للخطر.

انهيار الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة خلال اجراء مكالمة صوتية على قناة الجزيرة مباشر معقبًا على مجزرة مستشفى الاهلي المعمداني.
#GazaEvacuation
#Gazagenocide #IsraeliWarCrimes pic.twitter.com/VbjKuhjwPe

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 17, 2023

وتحدث الدكتور عن إمكانية اضطرار السلطات الصحية في غزة، إلى عمل مقبرة جماعية جديدة لدفن جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي على المستشفى المعمداني.

“الليلة وليس الغد”.. خالد مشعل يدعو للنفير العام باتجاه سفارات إسرائيل (فيديو)

يذكر أن 13 مستشفى في غزة خرج منها 7 عن الخدمة، بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي أو نقص الوقود بسبب الحصار الخانق على القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *