فحوص واستشارات طبية للحجاج

أطلقت جهات صحية في الدولة، حملة التوعية «حج صحي وآمن»، التي تتضمن فعاليات توعية في مطارات دبي لعمل الفحوص وتقديم الاستشارات الصحية للحجاج قبل التوجه إلى بيت الله الحرام.

وقالت رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي في صحة دبي، الدكتورة هند العوضي، إن حملة «حج صحي وآمن»، أطلقتها هيئة الصحة في دبي، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في أبوظبي، وترتكز على إجراء الفحوص الطبية للحجاج، إلى جانب تقديم الاستشارات الصحية للحجاج، التي يمكن أن يستفيدوا منها أثناء تأديتهم لمناسك الحج.

وأضافت: «كما قمنا بتوفير دليل توعية إرشادي شامل، ليكون مرجعاً للحجاج أثناء وجودهم في الأراضي المقدسة».

وتضمن الدليل الذي نشرته هيئة الصحة في دبي على صفحاتها الرسمية، أدوية ضرورية في حقيبة الحاج، منها: خافض الحرارة، ومسكن الألم، ومضاد السعال، وملينات لحالات الإمساك، ومضاد للحموضة، ومراهم للحروق والجروح والحساسية، ومراهم للوقاية من لسعات البعوض، ومرهم مضاد حيوي، وبودرة لاستخدامها عند حدوث تسلخات.

أما لأصحاب الأمراض المزمنة، فأكدت الهيئة ضرورة اصطحاب كمية كافية من الأدوية للأمراض المزمنة، إن وجدت، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، والربو، وأمراض القلب، وكذلك صندوق مناسب لحفظ الأدوية التي يتطلب حفظها في حافظة ثلج مثل الأنسولين، وجهاز قياس السكر، وجهاز قياس الضغط، وجهاز قياس الحرارة.

ووجهت الحملة عدداً من الإرشادات قبل التوجه للحج، تتمثل في زيارة الطبيب إذا كنت تعاني أي حالة طبية، والتأكد من الحصول على جميع التطعيمات اللازمة للحج، والحفاظ على نمط حياة صحي، من خلال تناول الأغذية الصحية، وتجهيز الحقيبة بالمستلزمات الشخصية، مثل أدوات العناية والملابس المناسبة الفضفاضة وغيرها، والحرص على تجهيز إسعافات أولية عدة، ووضعها في الحقيبة.

من جانبها، دعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الحجاج، لاتباع أسلوب غذاء صحي عبر غسل الخضراوات والفواكه الطازجة جيداً، وطهي الطعام جيداً، وحفظه في درجات حرارة آمنة، وعدم تناول الأطعمة المطبوخة المكشوفة أو المخزنة خارج الثلاجة، وتنظيف اليدين قبل تناول الطعام أو بعده.

كما دعت الوزارة، الحجاج لالتزام الإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة بطريقة تغطي الأنف والفم، وفي حال ظهور أي أعراض فمن المهم استشارة الطبيب من أجل حج صحي وآمن، فضلاً عن شرب كميات كبيرة من السوائل، وتجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة، واستخدام المظلة الشمسية، وغسل اليدين بالماء والصابون أو المطهر بشكل دوري، وتجنب لمس الأنف والعينين قبل غسل الأيدي، واستخدام المناديل عند السعال أو العطس، وتغطية الأنف بها جيداً، والتخلص منها في سلة النفايات، واستخدام الكمامات في مواقع الازدحام وتغييرها عند تبللها وغسل اليدين بالماء والصابون بعد تغييرها، وتجنب الاحتكاك المباشر بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرضية، وتجنب مشاركتهم أدواتهم الشخصية.