اخبار المغرب

فقدان المزيد من المهاجرين السريين في عرض سواحل تونس وسلطاتها تعترض سبيل أزيد من 14 ألف شخص

اعتبر عشرون مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، في عداد المفقودين بعد حادث غرق قبالة سواحل تونس، فيما تم إنقاذ 17 آخرين، وفق ما أعلن عنه متحدث باسم محكمة صفاقس بوسط شرق البلاد لوكالة فرانس برس.

وبحسب شهادت جمعها القضاء الذي فتح تحقيقا، كان هؤلاء المهاجرون الـ37 قد “أبحروا من الساحل حين غرق مركبهم “، وفي هذا السياق، أوضح المتحدث، فوزي المصمودي، أن 17 مهاجرا فقط تم إنقاذهم، وهو الحادث السادس منذ بداية مارس الماضي.

وأسفرت هذه الحوادث قبالة السواحل التونسية عن مصرع أو فقدان مائة شخص على الأقل.

وأورد المتحدث أنه أبلغ مساء الجمعة بحادث الغرق الجديد وقد فتح تحقيقا حول ملابسات ما حصل.

وأعلن الحرس الوطني التونسي أنه أنقذ أو اعترض “14 ألفا و406 أشخاص بينهم 13 ألفا و138 يتحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، والباقون تونسيون”، وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام. ويناهز هذا العدد خمسة أضعاف ما تم إحصاؤه خلال الفترة نفسها من العام 2022.

وكان المتحدث باسم الحرس الوطني حسام جبالي صرح لفرانس برس، أن أرقام 2023 “مرتفعة بشكل كبير بسبب ازدياد عمليات المغادرة”.

والغالبية الكبرى من عمليات الاعتراض والإنقاذ هذا العام جرت في محيط صفاقس، ثاني مدن البلاد.

وتسجل تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كلم عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، محاولات هجرة سرية بانتظام، ومعظم المهاجرين يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء ويحاولون الوصول إلى إيطاليا.

وازدادت محاولات الهجرة بعد خطاب شديد اللهجة ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيد في فبراير، منددا بوصول “جحافل من المهاجرين غير القانونيين” إلى البلاد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ومعتبرا أنهم مصدر “للعنف والجرائم”.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *