اخبار

“ليس لدينا اهتمام بجمع الحصى المتساقط”.. لمن وجه أردوغان حديثه وماذا يقصد؟

Advertisement

وطن شن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم السبت، هجوما عنيفا على أحزاب المعارضة التركية واتهمها بتقديم “مصالحها الخاصة فقط” على مصلحة الشعب والدولة.

أردوغان ينتقد المعارضة

وجاء ذلك خلال أول تعليق لأردوغان على انسحاب حزب “الخير” القومي من طاولة المعارضة السداسية.

وقال أردوغان في إشارة إلى زعماء المعارضة: “نحن سنستكمل أعمال خارطة طريقنا.. همنا هو إنقاذ الأرواح أما همهم فهو مصالحهم ومنافعهم”، وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية.

وأضاف منتقدا هذه الأحزاب والقائمين عليها: “يجلسون ويتحدثون ثم يتفرقون”.

وقال “قلنا قبل شهور إن هذا سيحدث، حددنا بالفعل هدفنا.. مهما فعلوا، فإننا نواصل العمل على خطتنا، على خريطة الطريق الخاصة بنا”، وفق ما نقلته قناة “TRT” التركية.

وبشأن احتمال انضمام زعيمة حزب “الخير” ميرال أكشينار إلى تحالف الشعب الحاكم المكون من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية قال الرئيس التركي: “ليس لدينا اهتمام بجمع الحصى المتساقط”.

وأدى اختيار مرشح لمواجهة أردوغان في انتخابات 14 مايو، إلى شق صفوف تحالف معارض من ستة أحزاب، الجمعة.

ورفض حزب “الخير” وهو ثاني أهم حزب في التحالف المعارض دعم ترشيح كمال كيليتشدار أوغلو رئيس “حزب الشعب الجمهوري”، الحزب المعارض الرئيسي. وسيُعلن ترشيح كيليتشدار أوغلو رسميا، الاثنين.

واعتبرت أكشينار في خطاب متلفز أن اختيار كيليتشدار أوغلو، ناتج عن “حسابات صغيرة” تتعارض مع مصلحة تركيا العامة.

أردوغان يؤكد تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية

انتخابات الرئاسة التركية في موعدها رغم الزلزال

وأعلن أردوغان، الذي يتولى السلطة منذ 20 عاما والمرشح لإعادة انتخابه، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها، على الرغم من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير وأسفر عن مقتل 45 ألف شخص في البلاد.

وأظهرت استطلاعات رأي، أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية يحتفظان بشعبيتهما رغم الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في 6 شباط/ فبراير الماضي وأسفر عن خسائر فادحة.

ورغم الاتهام الذي وجه إلى الحكومة التركية في التعامل مع الزلزال في الساعات والأيام الأولى، إلا أن المعارضة التركية لم تحقق تقدما على حساب الحزب الحاكم.

يشار إلى أنه في الانتخابات التي أجريت في 24 يونيو 2018، فقد حصل حزب العدالة والتنمية على 42.56 % من الأصوات، أما حليفه “الحركة القومية” فقد حصد 11.10 %.

وجاء حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بالبرلمان بـ22.65 بالمئة، أما حليفه حزب الجيد فقد حصل على 9.96، فيما حقق حزب الشعوب الديمقراطي 11.70 بالمئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *