اخبار

الجزائريون ينتصرون للسنوار بعد افتراءات أنور مالك ضده عبر منبر كويتي (فيديو) وطن

وطن شن جزائريون هجوماً عنيفاً على مواطنهم الكاتب المتصهين أنور مالك، بعد محاولته تشويه صورة قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، عبر مزاعم واهية في لقاء له مع إعلامي كويتي مثير للجدل يدعم راويات الاحتلال هو الآخر.

وظهر أنور مالك في مقابلة مع الإعلامي الكويتي “محمد أحمد الملا” في برنامجه “ديوان الملا” عبر قناته بيوتيوب، ليزعم أن رجلاً كالسنوار قضى 23 سنة في الأسر يجب أن لا يتعين في منصب قيادي، لأنه معروف لدى المحتل وكان في سجونهم.

🚨الجزائريون يتبرؤون من المرتزق #أنور_مالك
المدعو #أنور_مالك: #يحيى_السنوار قضى 23 عام بالسجن، منهم 4 سنوات يُعالج عند طبيب نفسي ضابط إستخبارات إسرائيلي
الجزائر مع المقاومة الى يوم الدين #حماس_تمثل_أمة_الإسلام #غزة_العزة pic.twitter.com/5o2mwCiBpc

— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) December 10, 2023

أنور مالك يشيطن المقاومة ويهاجم السنوار

وتحدث مالك عما وصفها بمعلومة غير معروفة زاعما أن يحيى السنوار عولج لمدة 4 سنوات عندما كان في الأسر على يد طبيب نفسي إسرائيلي، وأن هذا الطبيب ليس مدنياً بل ضابط استخبارات إسرائيلي حسب زعمه وبعد خروج السنوار مباشرة أصبح قائداً لحماس.

وزعم الكاتب الجزائري المتصهين أن شخصاً قضى في السجن 23 سنة ـ يقصد السنوار ـ لا يجب أن يتولى الشأن العام العادي، وفي ظروف السلم، فكيف في ظروف حرب.

وواصل افتراءاته ـ التي لم تصدر حتى عن الأعداء ـ ليزعم أن بعض من كانوا مع يحيى السنوار في السجن كشفوا له أن “قائد حماس كانت تنتابه في السجن حالات غضب شديد، ويضرب رأسه بالسرير” حسب زعمه.

ويتلفظ بألفاظ تمس الذات الإلهية حسب زعمه بسبب الوضع النفسي الذي هو عليه، كما زعم أنور مالك أن السنوار ورّط غزة والقضية الفلسطينية، وهذا كان خطئاً جسيما حسب قوله

جزائريون يفتحون النار على أنور مالك

وشن جزائريون هجوما حادا على المدعو “أنور مالك” لافتراءاته على القيادي يحيى السنوار الذي تحول إلى رمز للمقاومة الفلسطينية وأيقونة من أيقوناتها.

وفي هذا السياق علق “صالح معتوق”: “يجب على هذا المدعو أنور مالك أن يعالج عند طبيب نفسي لأنه مصاب بالهلوسة الفكرية”.

وأضاف: “هذا الرجل حشر نفسه في مواقف سيئة للغاية في ظرف كل العالم متعاطف مع غزة شعبا وقيادة إلا المتصهينين من العرب والمجوس”.

🚨الجزائريون يتبرؤون من المرتزق #أنور_مالك
المدعو #أنور_مالك: #يحيى_السنوار قضى 23 عام بالسجن، منهم 4 سنوات يُعالج عند طبيب نفسي ضابط إستخبارات إسرائيلي
الجزائر مع المقاومة الى يوم الدين #حماس_تمثل_أمة_الإسلام #غزة_العزة pic.twitter.com/5o2mwCiBpc

— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) December 10, 2023

وعقب حساب باسم “بهنس بيناليا”: “جل القادة الجزائريين أثناء حقبة “المستعمر الفرنسي أدخلتهم فرنسا للسجون حرروا الجزائر وبعد الاستقلال كلفوا بأعلى المناصب، وكانت فترات حكمهم من أحسن المراحل”.

وفي السياق ذاته علق “محمود الحميري”: “الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا كان في السجن، وبعدها تولى رئاسة دولة جنوب أفريقيا”.

وقال “عمار مهدي”: “مظلم هالك فقد أعصابه حتى وطعن في كل شيء لأن أسياده طلبوا منه أن يكثر من النباح فأصبح كالمسعور كل ما يجده أمامه يعضه”.

مظلم هالك فقد أعصابه حتى وطعن في كل شيء لأن أسياده طلبوا منه أن يكثر من النباح فأصبح كالمسعور كل ما يجده أمامه يعضه

— د / عمار مهدي (@mah12tr) December 10, 2023

وعقب آخر:” وأنت تعالج الان عند المخابرات الفرنسية فاحذر ان تضرب رأسك على سرير ماكرون”.

ما السر وراء أن معظمهم من السعودية؟.. “قائمة العار” بأسماء المتصهينين العرب

أنور مالك أحد أبواق محمد بن سلمان

جدير بالذكر أن الكاتب الجزائري انقلب على مبادئه فجأة وبشكل تام وغامض قبل سنوات، وبعد أن كان معارضا للنظام السعودي وأنظمة قمعية أخرى وكتب العديد من المقالات سابقا التي تدل على هذا وبعضها هنا في (وطن)، أصبح أحد أكثر الداعمين لسياسات المملكة عقب صعود محمد بن سلمان للحكم، وأخذ يبرر له كل جرائمه حتى جريمة قتل وتقطيع الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

ليتضح أن أنور مالك وبصفقة ما خفية ومشبوهة تحول إلى أحد أبواق النظام السعودي وقلم مأجور لدى ابن سلمان، وبات يشتهر بدفاعه المستميت عن آل سعود لدرجة أثارت الاستغراب لدى الكثير من المغردين.

أنور مالك بوق النظام السعودي مهاجما الفلسطينيين: أكثر من غدروا وتاجروا بقضيتهم في أسواق النخاسة الدولية!

وأصبح مالك إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، وفقا لما أكده عدد من النشطاء الذين شددوا على أن قناة “الإيمان” التي يمتلكها والموجهة ضد إيران تأتي ضمن هذه السياسة.

ويحاول الكاتب الجزائري أنور مالك دائما أن يصور للمتابعين أن “آل سعود” هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.

ويُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *