منوعات

وسائل الإعلام الإسرائيلية تكشف: تفكير إسرائيل في استبدال تركيا بمصر

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إمكانية تحسين العلاقات بين إسرائيل ومصر لا تزال بعيدة المنال، ورغم ذلك تضغط تل أبيب على أن تكون القاهرة بديلا تجاريا لتركيا.

وذكر الموقع الإخباري الإسرائيلي nziv أن اللقاء جرى الأسبوع الماضي في الكنيست حول موضوع التجارة مع تركيا، حيث سُئل وزير الخارجية كاتس عن البدائل الإستراتيجية المطروحة أمامه، فأجاب أن هناك خمسة بدائل إستراتيجية: “مصر، الصين واليونان وروسيا والهند”.

وأوضح الموقع أن محاضرة كاتس في الكنيست حول البديل الاستراتيجي لمصر كانت ذات أهمية كبيرة.

وبتحليل البدائل التي طرحها كاتس يقول الموقع العبري: “الصين لا تزال ليست بديلا للصين وتشتري كل شيء من هناك، لكن مشكلة الصين هي أنها بعيدة عن طرق التجارة البحرية من الشرق التي يسيطر عليها الحوثيون”. مهدد.”

وأضاف: “ازدهرت التجارة بين إسرائيل وتركيا في المقام الأول بسبب القرب الجغرافي وطرق الشحن القصيرة، وكانت في كثير من الأحيان مكملة للتجارة مع الصين”.

وتابع: “روسيا ليست بديلا لأن هناك وجهة نظر دبلوماسية. سيثير غضب الأميركيين والرأي العام العام، وهذا لن يحدث”.

وفيما يتعلق بالهند، يقول الموقع العبري: “إنها نفس القصة كما في الصين: حتى اليوم يأتون من هناك بما يريدون إحضاره، والمشكلة هي المسافة والحوثيون”.

وتابع: “من المفترض أن تكون اليونان البديل الكلاسيكي لأنها قريبة مثل تركيا، لكنها عضو في الاتحاد الأوروبي، مع كل التكاليف المرتبطة بالإنتاج في العالم الغربي، وهي ليست دولة صناعية. “يمكن أن تحل محل تركيا من حيث تكاليف العمالة والقدرة على الحفاظ على صناعة “متطورة”.

وأضاف: “بقينا مع مصر.. فمن ناحية هناك تراجع ملحوظ في العلاقات بين البلدين، مع التحريض ضد إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، وموافقة الجيش المصري على خطط لعملية في سيناء، الأمر الذي إسرائيل تعتبر التهديد، لكن هناك جانبا آخر، كما أثبت التنسيق الأمني. مع مصر اجتاز اختبارات صعبة للغاية، أولها مقتل جندي مصري (بطريق الخطأ) على يد الجيش الإسرائيلي، احتلال البلاد دفع مصر ثمنا باهظا في العالم العربي لتعاونها مع إسرائيل، ولكن ربما يكون هذا استثمارًا في الواقع”.

وتابع: “مصر بحاجة ماسة إلى دفعة اقتصادية جديدة، وإسرائيل بحاجة إلى دولة صناعية جديدة ذات عمالة رخيصة وطرق شحن قصيرة لتحل محل تركيا، والأمريكيون بحاجة إلى نوع من النجاح قبل انتخاب بايدن”.

وأضاف: “هذا ليس إنجازا صعبا. ففي نهاية المطاف، هناك بالفعل اتفاق سلام وعلاقات دبلوماسية بين البلدين. نحتاج فقط إلى اتفاقيات تجارية وقرار مصري بتطبيع التجارة”.

وكانت تركيا قد أعلنت رسميا قطع جميع علاقاتها التجارية مع إسرائيل، مشددة على أن ذلك لن يتم التراجع عنه إلا إذا تم التأكد من عدم انقطاع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: زيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *