الجمل تشيد بالإنتاجات السينمائية المغربية

حلت الدكتورة الناقدة السينمائية المصرية أمل الجمل ضيفة على مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط في دورته الثامنة والعشرين، حيث حرصت على حضور جميع الندوات واللقاءات المهتمة بالشأن السينمائي.

وكشفت أمل الجمل، في تصريح لهسبريس، أن السينما في السنوات الأخيرة على المستوى العالمي تواجه الكثير من التغيرات والمشاكل والصعاب، أما على مستوى الوطن العربي فهي في حالة حرب دائمة مع الشاشات واختفاء دور العرض والقاعات السينمائية وعدم إقبال المشاهدين على هذه الأخيرة.

وتابعت بأن “السينما المغربية لديها ميزة مهمة، هي أنها تتوفر على بعض الأفراد الشغوفين بالصناعة السينمائية الذين يحاربون بكفاح من أجلها”، وأعطت المثال بالمخرج المغربي هشام العسري، الذي قالت عنه “إنه غزير الإنتاج، لا ينتظر تمويلا أو دعما ويكافح في سبيل أفلامه، وهذا الأمر ينطبق كذلك على مخرجين عدة في المغرب الذين يقدمون تجارب شديدة التميز في هذا المجال”.

وأشادت المتحدثة ذاتها بالفيلم المغربي “صيف في أبي جعد” للمخرج عمر بودريوة، معتبرة أنه “عمل شديد التميز بالرغم من أنه صنع بإمكانيات بسيطة جدا”.

وأضافت الناقدة المصرية في حديثها لهسبريس: “في تقديري ومن خلال متابعتي ومشاهدتي في الفترات الأخيرة للسينما المغربية، أرى أنها متقدمة، تحتل الترتيب الثاني بعد لبنان وتغلبت على السينما التونسية”، لافتة إلى أن “التجارب الفردية والذاتية سيظهر صداها بعد تراكم الزمن. لا يمكن الحكم عليها حاليا، لكنها تبشر بأنها بخير”.