اخبار السودان

مساعي مصرية لإتفاق ملزم بين الجيش و الدعم السريع لإيقاف الحرب لـ «3» أشهر

 

كشفت مصادر أن مصر تسعى لاتفاق ملزم بين طرفي النزاع السوداني مدته 3 أشهر على الأقل تمهيداً لإنهاء الحرب التي اندلعت بين الجيش و قوات الدعم السريع منذ الـ 15 من أبريل الماضي.

الخرطوم ــ التغيير

و تبدأ صباح اليوم «الخميس» في العاصمة المصرية، القاهرة،  أعمال مؤتمر قمة دول جوار السودان الذي دعا له الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة سبل وقف الحرب في السودان

و بحسب قناتي «العربية/ الحدث» نقلاً عن مصدر مُطلعة فإن مصر تُرتب لمبادرة مصر ترتكز على الوصول لجلسة تجمع كبار مسؤولي الجيش السوداني وقوات الدعم خلال أسابيع، و السعى لاتفاق ملزم بين طرفي النزاع  حيث تسعى القاهرة للوصول إلى ابرام اتفاق ملزم وكتابي بين الطرفين من خلاله يتم وقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر.
ووضع خطة وجدول زمني لانسحاب الجيش والدعم السريع من المدن ثم وقف اطلاق النار ثم تثبيته.

وسبق أن أبدت مصر تحفظها على نشر أي قوات أجنبية في السودان.

و نقلت وسائل الإعلام في وقت سابق عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي ، إن القمة ستنظر في وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وتأتي قمة  جوار السودان  بعد «3» أيام من قمة اللجنة الرباعية التي شكلتها الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، وتضم كلًّا من كينيا وجيبوتي وجنوب السودان وإثيوبيا.

وكان وفد السودان قد قاطع الاجتماعات او تعلل بعدم حياد كينيا التي تترأس اللجنة.

ومنذ تفجر القتال في 15 أبريل الماضي، تشهد الخرطوم ومناطق سودانيّة عدّة، معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، فشلت معها كل مساعي الحل والغالبية العظمى من اتّفاقات وقف النار.

و قتل أكثر من 2000 شخص وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح «أكليد»، إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظمات دوليّة.

و تسبّبت المواجهات العنيفة بين الجيش و الدعم السريع في نزوح أكثر من 2.2 مليون شخص، ولجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق أحدث بيانات المنظّمة الدوليّة للهجرة. وعبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور حيث تتخوّف الأمم المتحدة من وقوع انتهاكات قد ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانيّة”، خصوصا في مدينة الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *