اخبار

مواطن من غزة يحوّل منزله إلى معرض للأحجار الكريمة والصخور النادرةالثلاثاء 28/فبراير/2023 على مدار سنوات طويلة، عمل الفلسطيني رمضان أحمد (62) عامًا على جمع مئات قطع الحجارة والصخور المميزة والنادرة من أنحاء قطاع غزة، ووضعها داخل منزله جنوبي القطاع…

على مدار سنوات طويلة، عمل الفلسطيني رمضان أحمد (62) عامًا على جمع مئات قطع الحجارة والصخور المميزة والنادرة من أنحاء قطاع غزة، ووضعها داخل منزله جنوبي القطاع.

ولم يكن أحمد يعلم أن تلك القطع الحجرية التي بدأ بجمعها قبل 15 عامًا، لها قيمة كبيرة إلا بعد أن اطّلع عليها مؤخرا خبراء بهذا المجال، ليكتشف أن بعضها أثري وأخرى نادرة.

وحول بدايته في جمع الأحجار الكريمة، قال أحمد في تصريحات صحفية: “كنت أعمل مع والدي في الداخل الفلسطيني المحتل قبل حوالي 40 عاما في بناء الجدران الصخرية، وكان من ضمن الجدران نوع من الصخور القشرية كنا نعمل على فصل بعضها البعض، ونرى في بعض الصخور رسومات وقشريات ورسومات من أسماك الزعانف، ولم يكن يسمح لنا بأخذها”.

صقل الصخور والحجارة 

ويمتلك أحمد خبرة جيدة في صقل الصخور والحجارة دون إتلافها باستخدام آلة خاصة، حيث تكتسب هذه القطع ملمسا ناعما جميلا بعد عملية صقلها.

وتابع: “عندما استولى الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي في غزة قام بإنشاء الطرق والبنايات وأتى من الصخور من الداخل الفلسطيني ومن جبال القدس ومن الخليل وعمل على إنشاء طرق في محافظة خانيونس”.

رسومات ونيازك وأحجار كريمة

وأضاف: “بعد انسحاب الاحتلال من غزة تم إزالة بعض هذه الطرق، وكان لدي الهواية والنظرة المسبقة من العمل في الداخل لهذه الصخور، فبدأت بالبحث وأنا أعلم أنها أتت من الداخل فلا بد من أن هذه الصخور عليها رسومات ونيازك وأحجار كريمة، ووجدت العديد من النيازك وبعض الأحجار الكريمة وصخور عليها رسومات خيالية”.

واستطرد بالقول: “تواصلت مع بعض الخبراء منهم الدكتور زهير شاكر من الأردن وهو عضو في منظمة اليونيسكو وطلب مني بعض الصور من الصخور والحجارة، وقال أن هذه لقى وحجارة عليها رسومات ما قبل 35 ألف عام منها ما هو مسجل في اليونيسكو ولا تقدر بثمن حافظ عليها ولا تفرط بها”.

 حجر البصمة وحجر نيزك

وتضم مجموعة أحمد حجر البصمة الشهير، وحجر نيزك قمري وهو من أندر الأنواع بالعالم، وحجارة مرسوم عليها أشكال غريبة تعود لعصور قديمة، وصخور نيازك فضائية، وحجر كبد الحوت النادر، وحجر الياقوت الأخضر، وحجر الكهرمان، إضافة لطاحونة قمح صخرية يزيد عمرها عن 160 عاما. 
وما يزال جامع الحجارة الفلسطيني يمارس هوايته حتى اليوم، فيذهب بين الحين والآخر إلى شاطئ البحر، والمعامل التي تحطم الصخور وتحولها لحصى تستخدم في البناء، إضافة إلى أنه يشتري بعض القطع الحجرية النادرة من الأسواق الشعبية.

اقتناء مزيد من الحجارة والصخور

ويحرص على اقتناء مزيد من الحجارة والصخور مهما بلغت الكميات ليحافظ عليها من الأشخاص الذين لا يعرفون قيمتها، حسب قوله.

ويمتلك أحمد إبريق نحاسي الأندر في العالم عليه نقش بالأحرف العربية ما قبل الإسلام “، وبحسب قوله أنه تواصل مع خبراء آثاريين من الداخل الفلسطيني وخبراء ودوليين أكدوا له ذلك”.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *