اخر الاخبار

رئيس جمعية علماء سريلانكا يدعو في ثاني درس حسني إلى توعية المسلمين بخطورة آفة التطرف

دعا محمد رضوي بن محمد إبراهيم، رئيس جمعية علماء سريلانكا، العلماء إلى توعية المسلمين بخطورة آفة التطرف.

وأعرب في ثاني درس حسني ترأسه الملك محمد السادس، مساء أمس الجمعة، عن أسفه من حال بعض المسلمين الذين اختاروا طريقة التفريط، فيما ابتلي آخرون بالإفراط في الدين، وتبني أفكار متطرفة مخالفة لتعاليم الشريعة، ووقعوا فريسة الإرهاب والتطرف.

وقال “إن الأمة في مسيس الحاجة إلى دراسة أداب الاختلاف، خصوصا في مسائل الدين، فالاختلاف في الجزئيات ليس هو الخلاف، فإن الاختلاف كان واقعا بين الصحابة والتابعين إلا أن ذلك لم يؤد إلى النزاع والشقاق فيما بينهم”.

ودعا إلى الاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم حتى تستعيد الأمة الإسلامية مجدها وتصير قدوة للناس أجمعين، مشيرا إلى “أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى دراسة السيرة النبوية في جميع جوانبها، باعتباره صلى الله عليه وسلم إماما وقاضيا وحاكما ومصلحا ومربيا وقائدا ومستخرجا للقدرات البشرية”.

وأوضح بأن مدار الدين الإسلامي ومحوره يتمثل في الوحدة والائتلاف، وجميع تكاليف الدين تدور حول هذا المحور، إذ “يهدف أداء الصلاة في المسجد مع الجماعة على سبيل المثال إلى إنشاء المودة والألفة في قلوب الناس”.

ويذكر أن هذا الدرس يندرج ضمن سلسلة الدروس الحسنية لشهر رمضان الحالي، تناول فيه رئيس جمعية علماء سريلانكا، بالدرس والتحليل موضوع: “كيف نكون أمة مثالية في ضوء الكتاب والسنة”، انطلاقا من الحديث الشريف: “الناس معادن كمعادن الفضة والذهب فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *