اخبار البحرين

العلامة الصنقور يُثير اهتمام وسائل إعلام عبرية.. وقيادات عليا تعلّق

المنامة

واكبت جهات إعلامية إسرائيلية بارزة حدث اعتقال الشيخ العلامة محمد الصنقور وما تبعه من تظاهرات حاشدة، وقامت بترجمة الشعارات التي رُفعت ومن بينها تلك التي رددها المصلون في شعائر الجمعة الأخيرة 26 مايو، وأخرى في منطقة السنابس غربي العاصمة المنامة مسقط رأس العلامة صنقور.

وقد علق القيادي في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية، سيد طاهر الموسوي، ان الإعلام الإسرائيلي بدأ يتابع وينشر التحركات والانشطة الواسعة الرافضة للتطبيع في البحرين.

وفي تغريدة له عبر تويتر، قال الموسوي، السبت 27 مايو، ” حاول بعضهم تخفيف الوطأة بأن هذا جزء من الشعب، وللتصحيح فإن هذا موقف شعب البحرين بأغلبيته الساحقة، ولو عمل استفتاء حر ستكون النتيجة اكثر من ٩٩٪ ضد التطبيع”.

وتابع الموسوي مؤكدا على ان الصورة التي تحاول حكومتنا إضفائها ليست واقعية، وانما تتم عبر استخدام النفوذ والمؤسسات الرسمية ومن دون رضى البحرانين.

وقد علّق أيضاً على قضية العلامة صنقور، رجل المخابرات الإسرائيلي إلياهو يوسيان وهو عضو بارز في منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي (المعروف باسم منظمة هبتحونستيم ويضم كبار جنرالات الاحتياط في الجيش والمخابرات الإسرائيلية) واضعًا اعتقاله في خانة مواجهة “الخوف من المعارضين للمملكة السنية في البحرين”.

وكان تجمع استقبال العلامة محمد صنقور قد لقي اهتماماً واسعاً من الدوائر الاعلامية والأمنية الاسرائيلية لكونه إمامًا لأكبر صلاة جمعة في البحرين ومنبر جامع الإمام الصادق عليه السلام الذي له تأثير كبير ومباشر خصوصًا في التصدي لمشروع التطبيع مع الكيان المحتل.

وكشف مراقبون ان الاعتقال جاء عقب ساعات فقط من الاتصال الهاتفي الذي جرى الأحد 21 مايو الجاري بين وزير الخارجية عبداللطيف الزياني ووزير خارجية الكيان إيلي كوهين، ولاقى هذا الاجراء موجة استنكار واسعة اجتازت حدود البلاد لتصل الى العالم كله.

وكان سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم قد أكد أن استهداف العلامة صنقور مطلبٌ صهيوني له قيمتهُ الكبيرةُ في استجابة السلطة السياسية والأمنية في البحرين لتقديم أغلى الأثمان في نظر الشعب للحصول على رضا الوجود الصهيوني “وإن مثّل ذلك هدمًا للأمن الداخلي وتهديدًا للسلم الاجتماعي، ونقضًا للهويّة الأصيلة للوطن، وانقلابًا سفيهًا على الذات الحضارية”.

المصدر: البحرين اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *