اخبار

انتقد فيها انحياز بعض الدول للاحتلال الإسرائيلي.. تصريحات نارية جديدة لمتحدث القسام أبو عبيدة وطن

وطن خرج الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة بتصريحات نارية جديدة انتقد فيها انحياز بعض الدول للاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبوعبيدة إن قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية، وأن الشعب الفلسطيني يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ.

وببيان مسجل اليوم الجمعة أضاف متحدث القسام أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة.

وأردف الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية أن قوانين المجتمع الدولي البالية مسيّرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية.


ولفت أبو عبيدة إلى أن ملحمة 7 تشرين الأول/ أكتوبر جاءت رداً على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى.

أبو عبيدة ينتقد دعم بعض الدول للاحتلال

وانتقد أبوعبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام انحياز بعض الدول إلى الكيان الصهيوني :”يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين”.

كما أضاف المتحدث: “إننا في كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حملنا أرواحنا على أكفنا ولا نزال وأدركنا أن العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة لن يردعه بيان ولا مؤتمر ولا تنديد ولا حتى قرار دولي فأعددنا له ما يسوغه وكنا قدر الله عليه” .

ومن أبرز ما قاله متحدث القسام أيضاً:

العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به

المقاومة الفلسطينية تقاتل الاحتلال الإسرائيلي لليوم 154 وتمكنت من تكبيده خسائر فادحة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته

لدى المقاومة المزيد من المفاجآت

تبادل الأسرى

ولم يخلو حديث القسام من مجريات العملية العسكرية وملف المفاوضات الذي يماطل به الاحتلال مشدداً على أن “الكيان الإسرائيلي لن يهدأ له بال على أرض فلسطين ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل الفلسطينيين على حقوقهم” وفق قوله.

وأردف: “أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك، ولا شيء مقدم لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة”.

3 نقاط شائكة تعرقل مفاوضات وقف الحرب في غزة

ومع دخول الحرب في غزة شهرها السادس لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما تتواصل المفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف النار وإدخال المساعدات قبيل شهر رمضان وسط مجاعة باتت أمراً واقعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *