اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 10يونيو /وام/ سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على المبادرات الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات لتأمين احتياجات المجتمعات التي تمر بظروف صعبة وقاهرة للتخفيف من حدتها .

كما تناولت الافتتاحيات الأرقام القياسية التي يحققها القطاع المصرفي في الإمارات ما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد الوطني ، والطفرة التنموية الهائلة التي تشهدها الدولة بمعدلات غير مسبوقة في مختلف القطاعات.

و تحت عنوان “إنسانية بلا حدود” قالت صحيفة الوطن إنه بأوامر وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” ، تؤكد الإمارات عبر كافة مبادراتها النبيلة عزيمة لا تعرف الحدود في ميادين البذل والعطاء لتأمين احتياجات المجتمعات التي تمر في ظروف صعبة وقاهرة للتخفيف من حدتها ودعم تجاوزها، وذلك انطلاقاً من مثلها وأصالة نهجها وما يمثله الخير فيها من توجه راسخ ودائم، وهي مسيرة متعاظمة ومستدامة وشديدة الفاعلية في مختلف محطاتها ومنها حملة ”الفارس الشهم2” التي سبق وأن أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع وتتواصل لإغاثة منكوبي الزلزال المدمر الذي سبق وأن ضرب مناطق واسعة في سوريا وتركيا بكل ما تمثله من تجاوب مشرف وجسر تضامن وتكاتف عبر استجابة غير مسبوقة في محافل العمل الإنساني منذ الساعات الأولى لوقوع الكارثة واستمرارها وصولاً إلى مرحلة التعافي .

و أضافت الصحيفة ان حملة “الفارس الشهم2” تتميز بتنوع مبادراتها التي تتجاوز حدود المناطق المتأثرة بالزلزال لتشمل عدة محافظات في سوريا الشقيقة وآخرها 4 مبادرات استكمالاً للعطاء المستمر الذي يوسع نطاق المستهدفين بالدعم الأخوي وهي مبادرة “مدرستي هويتي” لترميم وصيانة 40 مدرسة في محافظة اللاذقية، ومبادرة “فرسان التعليم” لتوفير حواسيب محمولة ومكتبية لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب لكليات الهندسة والطب والصيدلة بجامعة تشرين السورية، بالإضافة إلى تجهيز وتوزيع “كسوة العيد” على 44000 سوري في محافظات حمص وحلب وحماة واللاذقية، وكذلك توزيع ألفي أضحية من مبادرة “الأضاحي” على 100 ألف مستفيد في المحافظات الـ4، والتي تم الإعلان عنها بالتزامن مع استمرار تقديم المساعدات الطبية والغذائية لصالح شريحة واسعة من المتضررين.

وتابعت الصحيفة ان التاريخ يسجل بمداد من نور الأثر الكبير والنتائج المبهرة التي تحققها مسيرة العطاء الإماراتية لصالح المستهدفين بالدعم ومنها الجهود الإنسانية في سوريا، فكما تشكل شريان حياة من خلال تسيير أكثر من 184 طائرة و3 سفن أوصلت آلاف الأطنان من المواد الأساسية والمستلزمات الضرورية، فهي كذلك تعيد الأمل والأمان الاجتماعي والنفسي وتستبدل دموع الألم بابتسامات الاطمئنان لدى مئات الآلاف الذين كانوا على ثقة مطلقة ومنذ اللحظات الأولى للزلزال الذي وقع في شهر فبراير الماضي بأنهم لن يُتركوا بمفردهم وأن هناك أخاً لن تزده التحديات التي تمر بها الإنسانية مهما عظمت إلا عزيمة وحرصاً على نجدة الشقيق والصديق في مختلف الظروف.

و اختتمت صحيفة الوطن افتتاحيتها قائلة إن للإنسانية أهلها وللحمية الأصيلة والتوجهات الكريمة فرسان هم رسل سلام ومحبة وعطاء يعبرون من خلال جهودهم عن أرفع درجات التضامن والتفاعل دون أن يكون لحجم التحديات أي تأثير على زخم العطاء المتعاظم الذي تقوم به الإمارات وطن المحبة والإنسانية.

و في موضوع آخر قالت صحيفة الاتحاد في افتتاحيتها بعنوان ” مؤشرات نوعية” إن الأرقام القياسية التي يحققها القطاع المصرفي في الإمارات، تعكس ما هو أكثر من قوة ومتانة الاقتصاد الوطني. فارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية 52% خلال عام واحد إلى 260 مليار دولار، ونمو احتياطيات المصرف المركزي من السبائك الذهبية 38% إلى 17.4 مليار درهم، وارتفاع التحويلات المالية بنحو تريليون درهم إلى نحو 3.9 تريليون درهم، وزيادة عدد موظفي البنوك بأكثر من ألفي موظف، كلها تجليات للطفرة التنموية الهائلة التي تشهدها الدولة بمعدلات غير مسبوقة في مختلف القطاعات، و يشمل ذلك الصناعة والتجارة والعقارات والخدمات ومختلف الأعمال، التي يصب انتعاشها وازدهارها في النشاط المصرفي للبنوك الوطنية والأجنبية العاملة بالدولة.

ولفتت صحيفة الاتحاد إلى ان هذه النجاحات تتحقق بتوجيهات القيادة الرشيدة، في إطار رؤيتها الاستراتيجية لاستدامة النمو والازدهار لأجيال المستقبل، عبر تفعيل وتمكين القطاعات غير النفطية، بزيادة حصتها في إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للدولة، لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتنوع، بدعم من الثقة الكبيرة للمستثمرين ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات الدولية في رسوخ قاعدة اقتصاد الدولة، وقدرتها على مواصلة النمو بمعدلات كبيرة، مستفيدة من توفر البنية التحتية الاستثنائية والأطر التشريعية الحافظة للحقوق والكوادر المؤهلة والمدربة، التي تضمن في مجملها سهولة تنفيذ وأداء الأعمال وفق أرقى المعايير الدولية في مجتمع تسوده قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك.

خلا

عماد العلي

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *