اخبار

مقتل جندي إماراتي في غزة حارب مع الإسرائيليين .. حقيقة صور فجرت جدلا وطن

وطن بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة والتوترات الكبيرة بالمنطقة، ضجت مواقع التواصل بصور ادعى ناشروها أنها لجندي إماراتي قُتل خلال مشاركته إلى جانب جيش الاحتلال في حربه ضد حماس داخل القطاع المحاصر.

وباتت الإمارات بقيادة محمد بن زايد، محل انتقادات واسعة وسط اتهامات كبيرة لها بدعم الاحتلال ومساندته ضد الفلسطينيين، وخاصة منذ إعلانها تطبيع العلاقات رسميا مع إسرائيل في سبتمبر من العام 2020.

حقيقة مقتل جندي إماراتي في غزة

الصور المشار إليها والتي أحدثت جدلا كبيرا تظهر شخصا يرتدي ملابس عسكرية، مع تعليق رافقها جاء فيه: “مقتل جندي إماراتي أثناء مشاركته بالقتال في صفوف جيش الاحتلال ضد شعب غزة”.

مزاعم مقتل جندي إماراتي في حرب غزة

لكن عمليات البحث والتقصي أثبتت عدم صحة هذا الادعاء، وأن الصورة لا تخص أي جندي إماراتي على الإطلاق.

واتضح بعملية بحث بسيطة عن أصل الصورة أنها تعود لجندي إسرائيلي قتلته كتائب القسام، ضمن جنود الاحتلال الذين فتكت بهم في إحدى المعارك بجنوب القطاع.

إذاعة كان العبرية تعلن عن مقتل الرقيب عوز شموئيل في غزة
إذاعة كان العبرية تعلن عن مقتل الرقيب عوز شموئيل في غزة

ويعود تاريخ الصورة ليوم 15 ديسمبر الجاري، واسم الجندي الإسرائيلي الذي زُعم أنها إماراتي هو “عوز شموئيل أردي”.

ويؤكد ذلك أيضا نشر موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي لصورة الجندي القتيل “عوز أردي” في معارك غزة، مرفقة بمعلومات عنه.

ولفتت هذه المعلومات إلى أنه تم ترقيته عقب مقتله، ضمن السياسة التي تتبعها حكومة نتنياهو لرفع الروح المعنوية المنهارة للجنود من هول ما رأوه في غزة.

إسرائيل تعلن مقتل جندي هندي متطوع في الجيش الإسرائيلي

الدعم الإماراتي لإسرائيل

وكان موقع “والا” العبري أكد في تقرير له، السبت، وصول 10 شاحنات إلى إسرائيل عبر الجسر البري الجديد الذي يصل بين ميناء دبي وتل أبيب مروراً بالسعودية والأردن.

الإمارات تمد إسرائيل بحاجاتها عبر جسر بري يمر بالسعودية والأردن لتفادي تهديد الحوثي

الموقع العبري أفاد في تقريره بوصول الدفعة الأولى من الشحنات التجارية المحملة بالمواد الغذائية الطازجة من دبي إلى دولة الاحتلال، من خلال الجسر البري الجديد البديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، حيث يبلغ طول الجسر البديل (ألفي كيلو متر) وتستغرق الرحلة حوالي يومين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *