اخبار

أكثر من 80 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

استشهد أكثر من 80 مواطنا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي لعدة منازل ومباني في مدينة غزة ومخيم النصيرات، ومدينة رفح.

 وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، وما زال عددا كبيرا منهم تحت الأنقاض، كما قصفت قوات الاحتلال منزلا مأهولا في شارع الجلاء بمدينة غزة، وأن هناك مفقودين.  

وأشارت المصادر إلى ارتقاء خمسة شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلا في حي التفاح بمدينة غزة، وإلى ارتقاء عددا من الشهداء في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.

 ولفتت إلى استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لارتقاء 36 شهيدا على الأقل، ولإصابة عدد آخر من المواطنين.

 كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.  

وفي مدينة رفح جنوب القطاع، قصفت قوات الاحتلال منزلا ماهولا ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

 وأكد المصادر أن قوات الاحتلال ارتكبت عدة مجازر في قطاع غزة فجر اليوم، ارتقى فيها نحو 80 شهيدا عدا عن إصابة العشرات.  

كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فجر اليوم، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بقصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان:” ان جيش الاحتلال يستهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً هذه الليلة في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذخ الجرائم والمجازره بحق المدنيين العزل، وحملهم مسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم الحرب هذه.

وطالب المكتب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم 162 على التوالي، وللشهر السادس على التوالي.

ووفقا لآخر احصائية فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيدا، و73439 جريحا، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *