القيادة تعرف بأنها قدرة الفرد أو مجموعة من الناس على التأثير على أعضاء فريق أو مجتمع، بالإضافة لتوجيههم، وإقناعهم في فعل بعض الأمور، وتعتبر من المهارات التي يمكن تطويرها وتحسينها مع مرور الوقت.
ما هي الشخصية القيادية؟
تعرف الشخصية القيادية بأنها الشخص الذي يمكنه التأثير على الآخرين بطريقة إيجابية، مما يساعده على الوصول إلى المناصب القيادية والمناصب العليا، ويعزز الأشخاص المقربين منه على الإنجاز والنجاح.
ما خصائص الشخصية القيادية؟
أهم السمات والخصائص التي تميز الشخصية القيادية الناجحة:
- النزاهة: أكثر الصفات التي تميز الشخصية القيادية هي النزاهة؛ حيث أنها صفة ضرورية للحصول على الثقة من الآخرين.
- المرونة: المرونة أيضًا مهمة للغاية عند أصحاب الشخصية القيادية، والقيادي الناجح يكون قادرًا على المحافظة على ضبط النفس والثقة بالنفس بغض النظر عن الظروف.
- التعاطف: لا يكون الشخص قياديًا ناجحًا ما لم يكن قادرًا على التعاطف مع أعضاء الفريق أو الأشخاص من حوله، وفهم احتياجاتهم، وتقديم الدعم لهم.
- الاستقرار العاطفي: يضمن الاستقرار العاطفي للقيادي الناجح أن يتخطى العقبات بسهولة أكبر، وأن يستمر في التقدم والنجاح في عمله.
- التأثير على الآخرين: والذي يتضمن القدرة على التأثير على الآخرين وتحفيزهم للإنتاج والنجاح، والذي بدوره يزيد من ولاء وثقة الأشخاص به.
- الشفافية: عندما يكون القائد شفافًا يُبقي الموظفين على اطلاع بجميع الأمور الجيدة والسيئة التي تحصل في المجتمع أو المكان، ومنحهم الفرصة للمشاركة في صنع القرار.
- الثقة: سواء كانت الثقة بالنفس أو اكتساب الثقة من الآخرين في المكان أو المجتمع، كلاهما من الصفات التي يتميز بها الشخص القيادي.
- الإبداع: غالبًا ما يتميز صاحب الشخصية القيادية في الإبداع والابتكار، والقدر على امتلاك أفكار وحلول مبتكرة في حل المشاكل.
كيف تصبح شخصية قيادية؟
حتى تصبح شخصية قيادية اعمل على تعزيز المهارات التالية:
- التواصل الفعال: يتميز صاحب الشخصية القيادية بقدرته على الحوار مع الآخرين، وعلى شرح المشاكل بوضوح، بالإضافة إلى إيجاد الحلول الأمثل لأي مشكلة.
- الدافع الذاتي: لن تكون قائدًا جيدًا ما لم يكن لديك الدافع الذاتي الذي يحثك على الاستمرار وتحقيق الأهداف المختلفة.
- تحمّل المسؤولية: اعمل على محاسبة نفسك على جميع الأفعال التي ترتكبها، وتحمل مسؤولية الأخطاء التي تقوم بها أيضًا.
- الثقة بالنفس: اعمل على تعزيز ورفع ثقتك بنفسك بانتظام، واحرص على تعزيز مهارات اتخاذ القرارات، وطمأنة الآخرين وإلهامهم، وتشجيع العمل الجماعي.
- التفكير على المدى الطويل: كن صاحب رؤية وفكر بالأمور وتأثيرها عليك وعلى الآخرين على المدى البعيد، واحرص على التخطيط للمستقبل ووضع أهداف قابلة للتحقيق.
- توجيه الناس: يجب أن تكون قادرًا على العمل ضمن مجموعة وإدارتها، وذلك من خلال تعزيز ثقافة العمل الجماعي، وإشراك الآخرين في صنع القرار، والاهتمام بأعضاء الفريق.
