اخبار السودان

خالد عمر لـ«التغيير»: اجتماع بروكسل أكد أهمية الاتحاد الأوروبي في الضغط لإنهاء الحرب بالسودان

خالد عمر يوسف القيادي بقوى الحرية والتغيير شارك رفقة فاعلين سياسيين سودانيين آخرين وممثلين دوليين في اجتماع بشأن وقف الحرب في السودان.

التغيير أمل محمد الحسن

أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، أهمية دور الاتحاد الأوروبي في إنهاء حرب السودان التي تجاوزت الـ100 يوم.

وقطعت حرب 15 ابريل 2023م التي اندلعت بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للسيطرة على السلطة، الطريق على العملية السياسية لحل الأزمة السودانية والتي كانت وصلت مراحلها النهائية.

وقال خالد عمر يوسف لـ«التغيير»، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لديه دور مهم جداً في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، وممارسة ضغوط على الطرفين لوقف الحرب.

وكان حزب المؤتمر السوداني أعلن أمس الخميس، أن خالد عمر وصل العاصمة البلجيكية بروكسل، تلبية لدعوة من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنه سيشارك في لقاء تشاوري حول سبل وقف الحرب وإحلال السلام والتحول الديمقراطي في السودان، بالإضافة إلى تعزيز جهود معالجة الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب التي اندلعت منتصف أبريل الماضي.

وأوضح خالد عمر لـ«التغيير»، أن اجتماع بروكسل أمن على ضرورة القيام بعملية سياسية شاملة تعالج جذور الأزمة السودانية وتؤدي لوقف الحرب.

ووفقاً للقيادي بالحرية والتغيير حضرت الاجتماع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي انيتا فيبر، إلى جانب سفراء الاتحاد الأوروبي لدى السودان.

وكان الاتحاد الأوروبي دعا مجموعة من الفاعلين السودانيين من القيادات السياسية والمدنية من أجل التشاور معهم حول الدور المطلوب من الاتحاد الأوروبي للمساهمة في إنهاء الحرب.

وبعد تفجر النزاع، بدأت قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية المنقلب عليها من قبل العسكر، تحركات واسعة من أجل محاصرة الحرب وآثارها، مساندة لشعار «لا للحرب» رفقة القوى المدنية الأخرى.

ويسعى التحالف إلى الاتفاق حول رؤية سياسية موحدة للتعامل مع الواقع الذي أفرزته الحرب وكيفية إيقافها واستعادة السلام.

وكانت بعض قيادات التحالف قامت بجولة أفريقية شملت أوغندا، إثيوبيا وكينيا، كما عقد التحالف اجتماعه الأول المباشر بكامل هيئته في العاصمة المصرية القاهرة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *