اخبار

موسى العمر مع “شبيحة الأسد” في دبي.. كان قد أقسم “ألا يصافح قاتل أخيه”! وطن

وطن أثار الصحفي السوري موسى العمر ضجة واسعة في منصات التواصل بصورة مع الناشطة الداعمة لنظام الإجرام في سوريا ريم خليل التي شاركت الصورة عبر حسابها في فيسبوك وكتبت عليها إشادة بالإعلامي الذي اشتهر بعبارة “لا أصافح قاتل أخي”.

وأظهرت صورة نشرتها ريم خليل المقيمة في دبي الإماراتية وهي ناشطة داعمة للنظام السوري مع الصحفي المعروف بمعارضته والذي كان قد أقسم ألا يهادن أو يصالح قاتل السوريين موسى العمر إلا أنه نكث كل كلامه وبدا أنه يخطط لشيء ما داخل الإمارات العربية المتحدة المعروفة بمواقفها المتحيزة لمخابرات الأسد.

موسى العمر مع شبيحة الأسد ريم خليل
صورة موسى العمر المثيرة للجدل مع ريم خليل

ولطالما لعبت الإمارات دوراً خبيثاً في قضية الضغط على السوريين وإجبارهم على دعم نظام بشار الأسد قاتل السوريين بل وقامت باعتقال العديد من النشطاء والمعارضين وترحيل بعضهم إلى سوريا في مخالفة كبيرة لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وفق نشطاء وصحفيين وأكاديمين من مختلف الجنسيات العربية.

وكتبت ريم خليل في منشورها: “ان لم يكن صفو الوداد طبيعةً .. فلا خير في ودٍ يجيء تكلفا ..لقاء طيب جمعني مع موسى العمر كل عام وانتم بالف خير”.

وسرعان ما تصدرت الصورة منصات التواصل مع تعليقات تؤكد أن موسى العمر كغيره ممن تحتضنهم الإمارات وبعض دول الخليج لهم أدوار خبيثة لتعويم نظام الأسد وشبيحته من قتلة السوريين وداعمي الإجرام بحقهم.

موسى العمر في دبي

وأعاد محمد بن زايد علاقاته مع نظام الأسد بعدما كان قد وصفه بأنه يضحك على المجتمع الدولي والعالم متسائلاً في كلمة له عام 2012 حول المدة التي سيستمر فيها الصمت والسكوت عن المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق السوريين.

لكن الإمارات التي دعمت ما يسمى غرف الموك الانقلابية على الثورة السورية والتي نفذت أجندات تشبه إلى حد كبير ما فعلته أبوظبي في مصر والسودان وغيرها من الدول العربية أعادت علاقاتها مع نظام الأسد بل وقامت بتعويمه بشكل سيء للغاية أثار غضب ملايين السوريين.

وقبل صورة موسى العمر مع شبيحة الأسد كانت صورة أُخرى نُشرت لـ “العمر” عام 2021 تجمعه بممثل ولاعب كرة مؤيدين للنظام بررها حينها بعدم معرفته لخلفيات الأشخاص الموجودين في الصورة، ليتساءل متابعون: “برأيكم كيف سيبرر وجوده مع مؤيدي النظام البعثي هذه المرّة؟”.

ويعرف موسى العمر بأنه إعلام تنظيم داعش الإرهابي حيث تنقل بولاءاته من التنظيم إلى جبهة النصرة ومن ثم هيئة تحرير الشام ولعب دوراً قذراً في دعم الجماعات التي تشوه صورة الثورة السورية من خلال تغطياته الإعلامية المثيرة للجدل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *