اخبار

والدة قناص إسرائيلي قتل على حدود غزة قبل 4 سنوات تعلن “إبادة” المنفذ وعائلته وطن

قالت والدة القناص الاسرائيلي “باريل شموئيلي”، الذي قتل عام 2021 بعد إطلاق شاب فلسطيني النار عليه من مسدس، من خلال فتحة في الجدار على حدود قطاع غزة، خلال “مسيرات العودة”، إن الجيش قام بتصفيته مع عائلته. على حدّ زعمها

وكان شاب فلسطيني أطلق النار من المسافة صفر على القناص الذي كان يستهدف الشبان عند الجدار العازل أثناء التظاهرات بذكرى إحراق المسجد الأقصى، ما ادّى لإصابته بجروحٍ حرجة، قتل على إثرها.

#عاجل .. مشاهد حصرية لحظة محاولة سحب سلاح أحد جنود الاحتلال المحصنين خلف الجدار الفاصل شرق غزة قبل قليل . pic.twitter.com/hKOvwOlJFH

— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) August 21, 2021

وأعلنت “نتزا شموئيلي” والدة القناص الاسرائيلي باريل شموئيلي، عبر حسابها على موقع فيسبوك، أنه تم القضاء على قاتل نجلها مع عائلته، وتدمير منزلهم. كما نقلت عنها صحيفة “اسرائيل اليوم” العبرية

وذكرت أنها تلقت رسالة رسمية بالأمر، لكنها وجهت انتقادات لجهاز “الشاباك” لأنه لم يبلغها بالأمر.

وبعد مقتل القناص “شموئيلي” طالبت عائلته رئيس الأركان بتشكيل لجنة تحقيق عسكرية تتولى التحقيق في خطورة ما جرى، والفشل الذي كان قبل وأثناء وبعد الحادث.

فلسطينياً، لم يصدر أي إعلان ينفي أو يؤكد مزاعم والدة القناص الإسرائيلي القتيل.

ودخلت الحرب على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، يومها الـ200 على التوالي، مع تواصل القصف والمجازر الاسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، في حين ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 34.183 والجرحى إلى 77.143 منذ 7 أكتوبر. وفق وزارة الصحة بغزة

في المقابل، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال هذه الحرب 605، منهم 260 منذ بدء العملية البرية، في حين بلغ عدد الجنود المصابين منذ بدء الحرب على غزة 3294، بينهم 1583 أصيبوا منذ بدء العملية البرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *