اخبار

وزيرة أفريقية بتصريحات شجاعة تعري الاحتلال وتطالب باعتقال نتنياهو (فيديو) وطن

وطن أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أن بلادها استدعت دبلوماسيين إسرائيليين لتقييم علاقتها معها وطالبت في جلسة لها محكمة الجنايات الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق بنيامين نتنياهو بسبب الجرائم في غزة.

وفي فيديو رصدته وطن قالت باندور حول التطورات المأساوية في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يشهد حرباً إسرائيلية وحشية: “القانون الدولي بينما نعرب عن رعبنا إزاء ذلك من الأهمية بمكان أن نعترف بأن الاحتلال غير قانوني”.

وأضافت: “نعترف بأن الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين من قبل إسرائيل لعدة عقود قد أدى إلى الكراهية المريرة وزيادة العنف وأن هذا العنف ليس أول عنف”.

وزيرة جنوب أفريقيا تعري الاحتلال

وتابعت الوزيرة ناليدي باندور حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: “العنف ليس أول عنف يشهده شعب فلسطين فهو مستمر منذ عقود .. عقود وعقود ولاشيء يمكن أن نقوله سيطمس هذه الحقيقة”.

لكن وزير خارجية جنوب أفريقيا أكدت أن “قتل الأطفال النساء والمسنين على يد إسرائيل هو عمل كان ينبغي أن يؤدي إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال فورية بحق صناع القرار الرئيسيين”.

وأوضحت المسؤولة الأفريقية أن مذكرة الاعتقال كان يجب أن تصدر بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤول عن انتهاكات القانون الجنائي الدولي.

جنوب أفريقيا والقضية الفلسطينية

ولطالما ساندت جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية وشبهت محنة الفلسطينيين بمحنتها في ظل نظام الفصل العنصري وأكدت أن عملية استدعاء الدبلوماسيين الإسرائيليين ممارسة طبيعية في ظل الانتهاكات القائمة.

وذكرت باندور أن بلادها “تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية وأن طبيعة الرد من جانب إسرائيل أصبحت بمثابة عقاب جماعي”.

يذكر أن خارجية الاحتلال الإسرائيلي اعتبرت في بيان لها قرار حكومة جنوب أفريقيا استدعاء موظفيها الدبلوماسيين يعد انتصارا لحركة حماس ومكافأة لها على عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر”.

وكانت العديد من الدول قد استدعت سفراءها من إسرائيل كتركيا وتشيلي والبحرين وغيرها وأوقفت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب.

وزيرة إسبانية تطلب إحالة إسرائيل إلى المحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *